كتائب حزب الله / خاص/..عد مراقبون وخبراء عسكريون العشوائية في اتخاذ قرارات مجاميع داعش الاجرامية وخططهم في استهداف العراقيين بجميع مذاهبه وقومياته، وسياستهم في تصفية شرفاء المنطقة الغربية وعدم قدرتهم على اعادة سيناريو سامراء في 2006 دليل على ان نهايتهم باتت قريبة واجلهم قد حان.
وقال احد المراقبين في حديث لمراسل /الموقع الالكتروني/ ان" خير دليل على التخبط والعشوائية وعدم الحنكة في سياسة مجاميع "داعش" الاجرامية هو قيامهم بغلق سدة الفلوجة في نهاية آذار وبداية نيسان, الامر الذي لم يشكل ضررا كبيرا على مناطق الوسط والجنوب، فيما لو اختاروا توقيتا اخر لإحدثوا تاثيرات سلبية خطيرة على تلك المناطق، مبينا، ان سياسيي داعش زجوا بمجرميهم في ذلك التوقيت للحصول على مكاسب شخصية .
واشار ان" سياسة "داعش" والداعمين لها هي تدمير العراق بكامله, مستهدفة بذلك جميع اطيافه, مؤكدا ان ماقامت به قبل شهر من الآن باقتحام جامعة الامام الكاظم (عليه السلام) وقيامها باقتحام جامعة الانبار اليوم يدل وبأدنى شك ان تلك المجاميع بعيدة عن الاسلام والمسلمين ومرتبطة ارتباطا وثيقا بأجندات عربية واقليمية خبيثة هدفها تدمير العراق بنشر القتل بين النساء والاطفال والتهجير للعوائل الآمنة وتعمد التدمير كما فعلوه في سوريا.
واكد احد الخبراءالعسكريين ان" سياسة التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات بشارة بنهاية داعش في الاجل القريب رغم قيام الداعمين لتلك المجاميع بمساندتها بالعدة والعدد الا انها لن تدوم طويلا".
ويرى الخبير ان " مجاميع داعش تحتضر حاليا وان الدعم المالي والاستخباراتي من قبل امريكا والصهيونية وقطر والسعودية وتركيا لن يفيدهم وما هي الا سياسية الرمق الاخير الذي لن تستطيع داعش ان تتنفس الصعداء من خلاله لوعي العراقيين الذين افشلوا جزءا كبيرا من مخططات الصهيو- امريكية، واصفا معركة الانبار والفلوجة وباقي معارك قواتنا المسلحة في مدن العراق المختلفة بنقطة التحول في نهضة الامة ضد الاستكبار وقوى الشر والظلام ". انتهى