كتائب حزب الله/ خاص/.. أكد خبراء في شؤون المقاومة ، الأحد ، أن الدفاع عن المقدسات والرموز الدينية من شر القاعدة وحلفائها واجب على كل مسلم يستطيع حمل السلاح، لإفشال المخططات الصهيو-امريكية التي تستهدف منطقتنا برمتها عموما، والتصدي لبيضة الاسلام خصوصا، ومجاهدة اولئك يساعد في ابعاث حرارة النهوض في قلوب ملايين المسلمين لتصبح العامل النهضوي ضد قوى الاستكبار والإجرام العالمية.
وقال احد خبراء المقاومة في حديث صحفي خص به /الموقع الالكتروني/ إن" الدفاع عن العقيدة والمقدسات لم يكن وليد اللحظة وحددته المقاومة الاسلامية بمرحلتين مهمتين, الأولى مع بدء الاحتلال الامريكي للعراق وانتهاء بهزيمته على يد رجال المقاومة عام 2011، والثانية تتمثل بوقوف رجال المقاومة وسرايا الدفاع الشعبي إلى جانب الشعب العراقي وشعوب المنطقة في حربها ضد مجاميع "القاعدة" وحلفاؤها الاجراميين".
وأضاف أن" الجميع يعرف بأن الشيطان الأكبر والمتمثل بأمريكا والصهيونية هما من يقف وراء جميع الأعمال الإجرامية التي تحدث سواء في العراق ام في الدول العربية والإسلامية الأخرى" , مشيرا إلى إن" قوات الاحتلال الامريكي وخلال وجودها في العراق كانت تعمل على حماية المجاميع الاجرامية من قوات الجيش العراقي وفصائل المقاومة الاسلامية لتنفيذ اجندتها الخبيثة في العراق وبشكل غير مباشر.
وبين الخبير العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" قوات الاحتلال الأمريكي وضمن خطتها غير المعلنة لحماية المجاميع الإجرامية كانت تتعمد على تعطيل تجهيز الجيش العراقي بالاسلحة والمعدات العسكرية المتطورة بل كانت تقف حاجزا امام تجهيز الجيش ببعض الأسلحة من (الهاونات والقاذفات) لعرقلة تنفيذ العمليات العسكرية ضد المجاميع الإجرامية بهدف حمايتها من نيران قواتنا المسلحة والشباب المؤمن".
ويرى الخبير أن" فصائل المقاومة الإسلامية كانت تؤكد دائما على أن قوات الاحتلال تُعد العدو الاول للشعب العراقي وان استهداف قواتهم ومعسكراتهم يجب ان يحرز فيه عدم الاضرار بالمدنيين وممتلكاتهم لأنها تعمل بتكليف شرعي يدعو إلى تحريم الدم العراقي مهما كانت الأسباب".
وأوضح أن" أبناء المقاومة الاسلامية وانطلاقا من حرمة الدم العراقي اضطرت في حينها تأجيل او الغاء العديد من العمليات الجهادية ضد قوات الاحتلال لتواجدهم بالقرب من المدنيين في الشوارع العامة", مبينا أن" قوات الاحتلال الأمريكي كانت تستعين بالقوات العراقية من الشرطة والجيش أثناء تسيير دورياتها لتنفيذ عمليات المداهمة او التفتيش لتكون على مأمن من ضربات المقاومة الاسلامية، لعلمهم بتحريمها الدم العراقي".
ونوه الخبير العسكري إلى انه"بالرغم من ان أبناء المقاومة الإسلامية كانو يقاتلون قوات الاحتلال وكانت "قوات عراقية" تقف الى جانبها، لم تتعرض الاخيرة الى اذى نيران المقاومة، بل كانت تتحمل اساءاتهم لها، وتدافع عنها، وتتعامل معها على اساس حرمة دمائهم ، اصبح الان من واجبات ابناء المقاومة الدفاع عن الدين والمقدسات ومساندة الجيش العراقي في قتالها ضد المجاميع الإجرامية أكثر دقة وتكتيك وبات أكثر وضوحا من قبل وهو ما انعكس على إعطاء تضحيات عديدة من الشهداء على طريق العقيدة والكرامة ". انتهى