بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)
صدق الله العلي العظيم
بعد قذف نفسه في لهوات الحروب غير هيّاب ولا مبال بغربان الشر، ليشتت جمعهم بقذائف نيرانه، فلا ينجو منه غير المنهزمين، ومن لم تدركهم اقدامهم كانوا من الهالكين.
هكذا كان يزمجر شهيدنا القائد الكبير زياد راشد عساف السعدون، في سوح الجهاد، فيسحق اعداء الله واعداء اهل بيت نبيه"ع" سحقا ويصليهم بنيرانه في الدنيا قبل صليهم بنار جهنم.
أبى شهيدنا القائد " ابو زهراء البصري" إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ لنفسه، فآثر الشهادة بعد ان صال بالامس راعباً قتَّالاً لقوات الاحتلال في البصرة وبغداد بنيران عبواته وصواريخه، وخاض اليوم معاركه مُرعباً مُنتصراً على ارجاس القاعدة وحلفائها، وزف لشعبه انتصاراته على ارض ديالى بالامس القريب، الا ان الله سبحانه وتعالى اختاره شهيدا بعدما اذاق اعداءه الموت الزؤام وأدخل سرور النصر الى قلوب المؤمنيين.