خبير: امريكا صنعت داعش وستنقذها من الإبادة بعد التأكد من اندحارها امام سرايا الدفاع الشعبي والجيش

كتائب حزب الله/ خاص/.. كشف خبير عسكري، السبت ، أن تدخل امريكا عسكريا في العراق سيكون في زمان ومكان محدد, مؤكداً ان تدخلها يأتي بالدرجة الاولى لحماية مجاميع "داعش" الاجرامية من ضربات الجيش وسرايا الدفاع الشعبي للقضاء عليها وليس لمصلحة العراق وشعبة او الحفاظ على امن المنطقة .
وقال الخبير في حديث صحفي لمراسل /الموقع الاكتروني/ أن" امريكا هي صانعة الإجرام في العالم وتتحالف معه وتوظفه خدمة لمصالحها وحسب رؤيتها, وأن مجاميع "داعش" الاجرامية ما هي الا نسخة حديثة لإصداراتها بالتعاون مع الاستخبارات السعودية والقطرية والتركية".
وأضاف ان" امريكا ومن الوقاحة انها تعمل على تسليح المجاميع الاجرامية ومشتقاتها في سوريا والعراق وتقف حجرة عثرة امام تسليح الجيش العراقي", مبينا ان" ذلك لا يعد تناقضاً في السياسة الامريكية بل رعاية لمصالحها الحقيرة التي تهدف الى تدمير الشعوب وتغييرها وبما يتلائم مع مصالح محور الشر المتمثل بواشنطن_تل ابيب ومن ارتبط به من بعض الحكومات العربية".
واشار الخبير الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن" التدخل الامريكي في العراق سيكون خدمة لمجاميع "داعش" الاجرامية وتغذيتها بالمعلومات العسكرية على الارض لتكون الحامي والمنقذ الحقيقي لتلك المجاميع المسلحة من ضربات قواتنا المسلحة ومحاصرتها ومنع القضاء عليها داخل المدن العراقية", مبينا ان" امريكا اخطأت التقدير عندما اعتقدت انها تستطيع العودة الى العراق لتلعب دور المنقذ وتخطف نصرا سهلا لحرب أشعلتها حرصا على امن "اسرائيل" ونفط الخليج".
وأكد أن" الشعب العراقي وسرايا الدفاع الشعبي والغيارى لا يمكن ان يكونوا جسرا لجيوش القتلة والمجرمين وأن العراق فيه شعب واع ورجال مقاومة تدرك ابعاد المؤامرة الصهيو – امريكية ".
وتساءل الخبير العسكري، كيف يمكن فهم تدخل امريكا لمحاربة "داعش" في العراق وهي التي كانت وما زالت تسعى لتسليح وتدريب المجاميع الاجرامية في سوريا بالعدة والعدد وتصر على انها ثورة شعبية ضد الديكتاتورية", موضحا ان" داعش ادت دورها التخريبي نيابة عن الخونة والعملاء وبقايا فلول البعث والمجموعات الاجرامية".
ويرى الخبير العسكري ان"  امريكا تلعب على التناقضات وتفرض معادلات ملغومة للحل والتي تخدم مصالحها ومصالح اسرائيل وادواتها في الخليج وعلى رأسهم الكيان السعودي".
يذكر ان كتائب حزب الله هددت في بيان سابق باستهداف اي قوة امريكية تتواجد على ارض الرافدين", مؤكدة أن" جنود الاحتلال سيجدوننا كما عرفونا خلال سنوات الاحتلال وسنذيقهم من نيراننا ما لم يذوقوا سابقا.
واشار البيان ان كتائب حزب الله ابدت تمام جهوزيتها لتلبية نداء المراجع العظام في وجوب قتال الجماعات الاجرامية وحلفائها، موضحة عن استعدادها لتدريب وتجهيز الشباب المؤمن ضمن "سرايا الدفاع الشعبي" للوقوف ضد شراذم الشر والظلامية، مؤكدة، انها ستسير امام هولاء الشباب في ساحات المواجهة . انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار