كتائب حزب الله تهنئ الشعب العراق بتأمين مدينة سامراء المقدسة وتحذر من تدخل امريكا في الازمة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" 

صدق الله العلي العظيم
 
بالامس ظهر علينا الكذاب وزير خارجية الشر والقتل الامريكية جون كيري، ليعلن انه سيقترح على رئيسه تقديم الدعم للعراق ليخرج من ازمته الامنية. الا اننا نعتقد ان من يقف خلف هذه الازمة هي امريكا وحلفاؤها الاقليميون، لتمكين الجماعات التكفيرية وبقايا البعث المقبور من العبث بجغرافيا العراق وتقسيمه الى مناطق طائفية واثنية، انسجاماً مع مشروع بايدن التقسيمي البغيض .
نحن في الوقت الذي نعلن لشعبنا الكريم بأن رأس الفتنة بات تحت اقدام ابناءكم المجاهدين اما التكفيريون والبعثيون ومن يقف خلفهم فقد حفروا هذه المرة قبورهم بأيديهم في العراق ارض المقدسات، فأننا نحذر وبشدة امريكا من ارتكاب حماقة اي نوع من انواع التدخل في العراق معتقدين وبشكل جازم ان هدف ذلك انما يكون تقسيم البلاد، وتأمين وجود دائم لقواتهم، بعد ان فشلو في تحقيق ذلك خلال سنوات الاحتلال.
ان كتائب حزب الله سوف تقف وبقوة شديدة بوجه اي نوع من انواع التدخل تحت اي مسمى كان، انما نعتبره هو وجه اخر من وجوه الاحتلال، وامريكا تعلم جيداً كيف تعامل مجاهدونا مع قواتهم المحتلة، وسيبقبون في تمام الجهوزية للتعامل مع اي قوة امريكية تنوي التدخل في العراق.
ان ابناء الشعب العراقي يمتلكون الارادة والقدرة على التصدي لأعداء الله في هذا البلد العزيز، وانهم اعرف واقدر على معالجة هذه المشاكل والوصول بها الى نهايات قطعاً ستكون لمصلحة شعبنا وبلدنا والمنطقة بإسرها.
ختاما، في الوقت الذي نجدد تحذيرنا لأمريكا من التفكير بدخول العراق، نؤكد لشعبنا العزيز، ان الازمة باتت تحت سيطرة أبنائه، ونهاياتها بدأت تلوح في الافق ان شاء الله، وان تحرير الدجيل - سامراء من جرذان داعش انما هي الخطوة الاولى في معركة عزة العراقيين وسحق التكفيريين، وبمناسبة هذه الإنجازات التي حققها ابناء العراق نهنئ ونبارك شعبنا الحبيب تأمين مدينة الامامين العسكريين (ع) سامراء المقدسة.

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ


صورة البيان:


اترك تعلیق

آخر الاخبار