كتائب حزب الله /خاص/..عد خبير في الشؤون العسكرية الانتصارات التي تحققها سرايا الدفاع الشعبي على الارض في صولاتها ومعاركها ضد مجاميع "داعش" الاجرامية تعود الى التفاعل العقائدي والجهادي المنسجم مع عقيدة وأيمان مقاتلي حزب الله في دفاعهم عن كرامة الانسان والمقدسات الاسلامية.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية لمراسل موقع / كتائب حزب الله/ أن" الشباب المؤمن من سرايا الدفاع الشعبي وكأنه وجد ضالته التي كان يفتقدها وفرصته المتمثلة في الشباب المجاهد المقاوم من كتائب حزب الله من خلال الحث على مقاومة المجرمين ومقاتلتهم والدفاع عن حرمة الدم العراقي الذي استباحته قوى الشر والظلام التي عاثت في أرض الرافدين فسادا واجراما والمتمثلة في قطع المياه والرؤوس وابتداع "زواج النكاح" لتشويه الدين الاسلامي والاساءة الى المرأة العراقية.
واضاف الخبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" عمليات تحرير الاراضي العراقية في الانبار والفلوجة وصلاح الدين وديالى وحماية مرقد الامامين العسكريين (ع) وتأمين طريق بلد سامراء, يأتي للانسجام والتنسيق العالي ما بين سرايا الدفاع الشعبي والقوات الامنية ".
واشار الى ان" سرايا الدفاع الشعبي اكتسبت الخبرة في قيادة المعارك واعتماد التكتيك الجيد في مجاهدة المجرمين ومسك الارض في حرب الشوارع يعود لخبرة المشرفين على تدريب تلك السرايا وهم مقاتلو كتائب حزب الله الذين اكتسبوا خبرات عالية في القتال منذ مقاومتهم الاحتلال الامريكي في العراق او قتالهم المجاميع الاجرامية في العراق وخارجه.
يذكر ان سرايا الدفاع الشعبي تم تشكيلها قبيل فتوى المرجعية في الثالث عشر من الشهر الحالي عندما تعرضت مدن الانبار وشمال بابل لعمليات اجرامية تمثلت في قطع الرؤوس وتهديد مناطق الوسط واالجنوب بقطع المياه ، ويشرف على تدريبها وتجهيزها كتائب حزب الله .انتهى