خبراء : قيادات المقاومة الاسلامية استشعرت بالخطر قبل وقوعة وعالجته بضربات نوعية

 كتائب حزب الله/ خاص/..كشف خبراء في شؤون المقاومة, أن استشعار قيادات المقاومة لخطر الذي سيداهم الامة سواءا كان في سوريا ام في العراق والتصرف العسكري الحكيم تجاه ذلك الخطر وتحجيم دورها وأهدافه في المنطقة كان السبب الرئيسي وراء إفشال مخططات الجماعات ذي الفكر التكفيري في سوريا والعراق.
وقال احد الخبراء في اتصال مع مراسل موقع /الموقع الالكتروني/ إن" قيادات المقاومة الاسلامية استشعرت بخطر الجماعات التكفيرية من "داعش" والنصرة قبل وقوعه في بلاد الرافدين, وعالجت ذلك من خلال الضربات النوعية لتلك الجماعات الاجرامية في سوريا، والتي تعد المقبرة الاولى لها التي كانت تتخذ من بلاد الشام مكانا لإنطلاق جرائمها الى العراق وشعوب المنطقة برمتها".
وأضاف ان" للمقاومة الاسلامية دور كبير في قصم ظهر "داعش" منذ انطلاقتها في سوريا", مبينا ان" الاستقراء للواقع والحس الامني  لقيادات المقاومة وتصديها لمخططات الاعداء منذ انطلاقها في سوريا كان السبب الرئيسي وراء كسر شوكة "داعش" في العراق حينما ظهرت ميدانيا كرجال وليسوا برجال.
وأشار الى انه" لولا القدرات والامكانيات العسكرية والاستخبارية لقيادات المقاومة الاسلامية وخبرتها العالية في التنظيم والتكتيك العالي في قيادة معارك المدن , وضرباتها الاستباقية لعناصر مجرمي "داعش" والنصرة في سوريا لوجدنا ان تلك المجاميع قد تستفحل اكثر في بلاد النهرين وتزيد من أجرامها وشرها تجاه شعبنا العراقي والذي قد لاينجو منها احداً".

وأوضح الخبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" الرهان الحقيقي لاستشعار واستقراء قيادات المقاومة الاسلامية بخطر تلك المجاميع هو تشكيل سرايا الدفاع الشعبي من الشباب المؤمن للدفاع عن كرامة الانسان وحرمة دمه، وتم الاعلان عنها رسميا في الثاني والعشرين من آيار الماضي اي قبل فتوى المرجعية الدينية بالجهاد وحمل السلاح بأكثر من عشرين يوما، وقتالها المجاميع الاجرامية في الفلوجة والنعيمية وجرف الصخر وغيرها من الميادين الجهادية، وهو ما يثبت صحة المعلومات والبيانات التي تتحرك على اثرها قيادات المقاومة في استقراء الوضع الأمني لعموم المنطقة قبل وقوعه". انتهى

 

اترك تعلیق

آخر الاخبار