كتائب حزب الله / خاص / .. حذر خبراء في الشؤون العسكرية، الاثنين ، جميع قادة القوات المسلحة من عدم التعامل بثقة مع مايسمى بـ "المستشارين الامريكيين" الذين يتوزعون على قيادة العمليات بحجة تقديم الدعم والمشورة العسكرية.
وقال احد الخبراء في حديث صحفي لمراسل / الموقع الالكتروني / ان " النوايا الخبيثة والسيئة لدولة الشر امريكا والتي تسعى دائما الى اثارة الفوضى والدمار في المنطقة ودعم المجاميع الاجرامية بالمال والسلاح وحمايتها ، يحتم على القادة العسكريين عدم فتح الابواب على مصراعيها امام مايسمى " بالخبراء الامريكان " في تداول المعلومات والبيانات والخطط العسكرية لانه لم يعد للسياسة الامريكية رصيد من الثقة والمصداقية مقابل مصالحها الشخصية ".
واضاف ان "امريكا قد اعلنت مرارا وتكرارا وعلى لسان رئيسها بانها تدعم المجاميع الاجرامية في سوريا وان اختلفت التسميات فان النصرة وداعش والقاعدة والجيش الحر هي اصدارات امريكية يتم استحداثها وفقا للحاجة التي تؤمن لها موطيء قدم في العراق وسوريا اوعموم منطقة الشرق الاوسط ".
واشار الى ان " امريكا لوكانت حريصة وصادقة في دفع خطر داعش عن العراق لاقدمت على تجهيز وتسليح الجيش العراقي ووفقا للاتفاقية الامنية ، بل انها بالعكس وقفت حجر عثرة في طريق تسليح قواتنا المسلحة، واكثر من هذا عمدت على تخريب جميع عقود التسليح مع الدول الاخرى بحجج واهية هدفها حماية المجاميع الاجرامية من ضربات القوات الامنية ".
وكانت كتائب حزب الله قد اكدت في بيان سابق ان هناك نوايا امريكية تلوح بالتدخل في العراق، مهددة القوات الامريكية بإذاقتهم نيراناً لم يروها خلال سنوات الاحتلال التسع، لزيادة عدتها وعديدها وخبرتها عن ما قبل 2011 وانها تعمل بحرية اكثر من ذي قبل. انتهى
