كتائب حزب الله / خاص/..اكد خبير في شؤون المقاومة، الجمعة، ان الجيش و سرايا الدفاع الشعبي لا يتبعون في عمليات تطهير المناطق المستباحة من قبل داعش سياسة الارض المحروقة حماية لارواح المدنيين وممتلكاتهم من مزارع وبساتين ودور معيشتهم.
وقال الخبير الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لمراسل الموقع الالكتروني، " ان الكثير من ابناء الشعب العراقي متأثرين بالعقلية العسكرية الكلاسيكية القائمة على القصف المكثف بالمدفعية والطيران على مواقع الطرف الاخر وإنهائه، وغاب عن الكثير منهم، ان الحرب ليست كلاسيكية بل هي حرب المدن والعصابات وهي من اعقد الحروب في العالم، لان الاهداف المعادية تكون مختبئة عادة بين المدنيين، ولا يتردد مجرمو داعش الى استخدام الاهالي من اطفال ونساء كدروع بشرية لتقليل القتل بين صفوفهم، وهنا تبرز المشكلة الاعقد في التقدم وحسم المعركة بسرعة كافية.
واضاف ان" الجيش العراقي وسرايا الدفاع الشعبي لا تعمل على اتباع سياسة الارض المحروقة في تحرير المناطق من داعش الاجرامية تأتي حفاظاعلى ارواح وممتلكات المدنيين الذين قد يصبحون ضحية للعمليات العسكرية في حال الهجوم على هذه المناطق".
واشار الى ان" القوات الامنية تعمل على توفير المعلومات الأمنية والاستخبارية من داخل المناطق المستباحة والتي يمكن ان تسهم في جعل تحرير المناطق ناجحا وبأقل الخسائر من خلال التحضير الجيد له من عدة وعدد وبالشكل الذي يتيح تأمين المناطق المستباحة في الوقت المناسب".
واوضح ان" ان العمليات العسكرية المتقنة تحتاج الى وقت واعداد لوجستي وليس الى تسرع كون النصر لا يأتي الا بالصبر والحكمة والتخطيط السليم والتنفيذ الدقيق من قبل قادة المقاومة الاسلامية الميدانين ومجاهدي سرايا الدفاع الشعبي، والجيش العراقي".انتهى