كتائب حزب الله / خاص/..كشف خبير عسكري ، السبت ، ان انشاء نقاط ثابتة وموانع ترابية ونهرية من قبل الجيش وسرايا الدفاع الشعبي بعد تأمين المناطق المستباحة، يمنع مجرمي داعش من استباحتها مرة اخرى، مؤكدا ان عملية تحرير منطقة دويليبة كانت من العمليات النوعية كونها اسهمت بقطع امدادات مجرمي داعش بعد ان قامت ببناء سدات ترابية حرمَ مجاميع داعش الاجرامية من ايصال الامدادات بشكل كبير من اطراف الفلوجة الى جرف الصخر ومناطق اخرى.
وقال الخبير، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لمراسل الموقع الرسمي، ان"العديد من المناطق التي طهرها الجيش وسرايا الدفاع الشعبي من رجس مجاميع داعش الاجرامية يجب تطويقها بنقاط عسكرية ثابتة من جميع الجوانب والمداخل فضلا عن انشاء مصدات طبيعية او الكترونية حول تلك المناطق مع نشر ابراج رصد على هذه السدات الترابية لمنع اقتراب العدو منها مرة اخرى".
واضاف ان" هدم القناطر والسيطرة على الجسور الصغيرة التي تسهل تحركات مجرمي داعش، لإستباحة القرى النائية، يسهم بشكل كبير في إفشال المجرمين من العودة الى المناطق التي طهرتها قوات الجيش وسرايا الدفاع الشعبي ".
واشار الى ان" مجاميع داعش الاجرامية كانت تهدف بالسيطرة على منطقة دويليبة الى ربط محافظتي بابل من شمالها بصحراء الانبار ولهذا كانت عملية تحرير هذه المنطقة من العمليات الاستراتيجية التي اسهمت في اندحار مجرمي داعش كونها اسهمت بقطع امداداتهم بنسبة عالية.انتهى