الشهيدان المجاهدان ،" احمد عواد الزيدي "، و" علي عبد الحسن الكصوان" نالا شرف التقرب من الله في الدفاع عن بيضة الاسلام والمقدسات وهو شرف لا يمنح بسهولة ولا يعطي الا للصادقين الابرار.
اليوم حملا شهيدانا روحهما على اكفهما ولبيا نداء وجوب جهاد المفسدين في الارض، ضمن صفوف المقاومة الاسلامية - كتائب حزب الله التي صنعت من رجالاتها المعجزات في ساحات المعركة الامامية لمقاتلة الاجراميين من التكفيرين وبقايا البعث الذين يؤدون وظيفة تخريبية للعراق نيابة عن امريكا والصهيونية وعملائهم الاعراب في المنطقة.
يبقى شهدائنا الاكرم والاصدق في العقول والضمائر، لانهم واجهوا الموت بقلوب ملؤها الايمان والعقيدة ومحبة الوطن، وتبقى الشهادة ليست غاية وحسب، بل ايمان ومنهج ووفاء لعهد وثبات على المبدأ. انتهى