كتائب حزب الله /خاص/.. عد خبراء في شؤون الاعلام والاتصال الجماهيري، أن ما تبثه بعض وسائل الاعلام العربية والغربية من مواد صحفية عن مجموعات اجرامية تدعي الاسلام تظهر فيها القسوة وتعذيب النساء والشباب او قطع الرؤوس باسم الدين بإنها تأتي لتشويه متعمد لصورة الاسلام والمسلمين واظهار الاسلام دين رعب وتخويف، هدفها الرئيس احداث فجوة بين المجتمع والدين الاسلامي.
وقال احد خبراء الاعلام والاتصال الجماهيري لمراسل /الموقع الالكتروني/ أن" ما تتناقله وسائل الاعلام من اساءات متعمدة للأسلام من خلال بث مواد صحفية تظهر فيها التطرف والتشدد من قبل جماعات تدعي الاسلام وتحكم بأسم الدين والدين منهم براء ياتي ضمن اهداف مرسومة من قبل جهات ماسونية تضمر للاسلام والمسلمين العداء والكراهية , موضحا أن" الكلام عن جلد النساء والفتيان المخالفين هو سياسة صهيونية هدفها ايجاد حالة من العزوف والابتعاد عن الدين الاسلامي للسيطرة على امة المسلمين".
وأضاف أن" اظهار المسلمين كمتخلفين ومتوحشين في التعامل مع النساء والقيام بنسف الاضرحة والمراقد الدينية ونبش القبور والتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس هو بحد ذاته يهدف الى اظهار الاسلام كحالة رعب وارهاب, وأنه يعتمد على اسالة الدماء في تحقيق اهدافه وهو ما تسعى الى تحقيقه المجاميع الاجرامية ومن يقف خلفها" .
واشار الى ان" الاعلام الصهيو امريكي وبعض الاعلام العربي الموجه تناسى ان الاسلام هو دين تسامح ومحبة، منح لكل فئة من فئاته الحرية في ممارسة الحياة الاجتماعية والمدنية وانه اعتمد على تخيير الفرد دون اجباره او اكراهه على فعل شيء دون ارادته".
وبين ان " مجيئ الاسلام والنجاح الذي حققه بعد أنتشاره على يد نبي الاسلام محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) سبب نوع من العداء والحسد الطبيعي من قبل بعض الديانات المختلفة وقد بقي هذا العداء راسخا في نفسية وعقلية الشخصية الغربية التي وجدت من الاسلام المنافس الاقوى لوجودها في العالم، وقد بدأت بأستخدام وسائل الاعلام المتطورة التي يملكها لمحاولة تشويه الاسلام والمسلمين وتصويرهم بصورة المتخلف والعدائي والمنحرف اخلاقيا او بصورة ذلك الارهابي الخطير الذي لايعرف الرحمة".
واوضح ان" الدين الاسلامي اعطى للمرأة الحق في التعليم وحصلت الكثير من المسلمات على شهادات عالية وفي مختلف الاختصاصات وتسلمت مناصب ادارية وقيادية رفيعة في مجالات مختلفة".
واكد الخبير الاعلامي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" الشواهد التاريخية لاعطاء المرأة المسلمة حقها ودورها في المجتمع كثيرة, الا ان قنوات ومنها العربية – القدس العربية – الجزيرة والبي بي سي والعربية الانكليزية وغيرها التي تبث موضوعاتها وتنسبها الى مجاميع اجرامية مرتزقة تدعي الاسلام, تعمل تحت عباءة الاستخبارات الصهيو امريكية ،هدفها الاول والاساس طمس الهوية الاسلامية والاساءة الى روح الاسلام والمتاجرة به ضمن عناوين وشعارات مختلفة يمكن تغييرها وتشكيلها وتبديلها بحسب الاهداف والغايات والاهداف المرسومة من قبل ممولي تلك القنوات".
ودعا جميع الهيئات والمنظمات العربية الاسلامية الى اخذ مسؤوليتها والعمل الجاد لوقف الاساءة الى الاسلام والمسلمين والوقوف بحزم بوجه الجماعات التكفيرية التي تدعي الاسلام, واستصدار انظمة وقوانين حاسمة وحازمة تدين وتجرم الارهاب الفكري وكل من يحاول الاعتداء على محارم المسلمين ومراقدهم الشريفة واعتبار ذلك خطا احمر يعاقب كل من يتجرأ على تجاوز تشريعاتها"، مطالبا "القائمين على ادارة تلك الوسائل الاعلامية بعدم السماح لبث برامج اعلامية من شأنها اثارة النعرات وايجاد الفرقة والتنافر وبث سموم الافكار المظللة التي تتعرض للديانات والمذاهب والمعتقدات السماوية والانسانية انطلاقا من مضامين تعاليمنا وقيمنا الاسلامية السمحاء".انتهى