استخبارات كتائب حزب الله :بغداد آمنة ولايوجد دليل ملموس على الارض يهدد استقرارها

كتائب حزب الله/ خاص/..أكد مصدر مسؤول في استخبارات كتائب حزب الله, أن العاصمة بغداد ومحيطها آمنة ولا يوجد دليل ومؤشر ملموس وواقعي على الارض يهدد أمنها واستقرارها.
وقال المصدر في حديث لمراسل / الموقع الالكتروني/ إن" العاصمة بغداد ومحيطها الغربي والشمالي والجنوبي تشهد استقرارا أمنيا مسيطر عليه", موضحا أن" القوات الامنية وبمساندة سرايا الدفاع الشعبي وبدعم كتائب حزب الله  تنتشر انتشارا واسعا في اطرافها وتمسك بالأرض وفقا لقدرات عسكرية  عالية في مجال التخطيط والتكتيك وتبادل المعلومات الاستخباراتية ،  فضلا عن التجهيز بالعدة والعدد".
وأضاف أن" ما يزيدنا ايمانا بأن بغداد لن يستطيع احد من المساس بتربتها وتدنيسها هو وقوف رجال قواتنا المسلحة وفصائل المقاومة الاسلامية في العراق كرجل واحد بوجه برابرة العصر ،" عصابات داعش الإجرامية, مبينا أن القدرات العالية للقوات المسلحة وبإسناد فصائل المقاومة الاسلامية في العراق وما تمتلك من خبرات قتالية في المناورة والاختفاء وحرب المدن،  والتي اذاقت من خلالها قوات الاحتلال الامريكي في العراق شر الهزيمة والخذلان وكبدتهم الخسائر الفادحة في الارواح والمعدات" ستدحر جرذان داعش وستلقنهم درسا قاسيا في الهزيمة والخذلان .
واشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أنه" بالإضافة الى القدرات العالية لقواتنا المسلحة وفصائل المقاومة الاسلامية التي تقف حاجزا صلبا بوجه الجماعات التكفيرية عن حدود العاصمة, فأن بغداد تختلف تماما عن بقية المناطق التي استطاعت داعش من استباحتها ، كونها  تخلو من حواضن رئيسة لإيواء عناصرها, وأن وجدت فهي قليلة وتحت نظر ومراقبة الاجهزة الامنية التي قوضتها بشكل كبير بفعل المعلومات الاستخبارية الدقيقة والمداهمات لأوكارها الرئيسية والتي خلفت وقوع الكثير منهم بادي القوات الأمنية ".
وأوضح ان مساندة فصائل المقاومة الاسلامية لاتقتصر على تامين حدود العاصمة بغداد بل كان لها دورا وموقفا بطوليا في التواجد في الساحات الامامية لجبهات القتال في الفلوجة وسامراء وجرف الصخر وديالى ، وحققت انتصارات كبيرة كسرت خلالها شوكة دفاعات داعش، وأجبرت العديد من قادتهم على الهرب الى خارج الحدود ، فضلا عن قتل المئات منهم نتيجة الضربات الدقيقة والموجعة بفعل التكتيك والتخطيط العسكري المتميز ،الذي ادى الى تحرير العديد من المدن والقرى التي كانت تحت سيطرة "داعش  ".انتهى

اترك تعلیق

آخر الاخبار