كتائب حزب الله/خاص/.. عد خبراء في شؤون المقاومة الاسلامية قيام كتائب حزب الله بإنشاء سواتر ترابية في قاطعي عمليات جرف الصخر ودويليبة بداية النهاية للقضاء على مجرمي "داعش".وقال احد الخبراء في حديث صحفي لمراسل /الموقع الالكتروني / إن" قيادات كتائب حزب الله ومن خلال خبراتها القتالية وخططها الستراتيجية في المناورة والتكتيك وحرب المدن، بالاضافة الى خبراتها العسكرية العالية وجدت في اسلوب انشاء سواتر ترابية في ساحات القتال الامامية من شأنه تقويض وقطع الامدادات وشل حركة عمليات تسلل عناصر داعش الاجرامية لإستباحة المناطق الآمنة ".
وأضاف أن" الجهد الهندسي لكتائب حزب الله انجز ساتر ترابي جديد في قاطع جرف الصخر بمسافة ثلاثة كيلو مترات وبإرتفاع مترين، وهو امتداد الى شارع المسيب-كربلاء، ويتقاطع مع نهر الفرات، وهو يقطع جرف الصخر الى جزء شمالي وآخر جنوبي، وليكون نقطة انطلاق لتحرير باقي ناحية جرف الصخر من عناصر داعش، مبينا، ان السواتر الترابية تكون معززة بنقاط مراقبة بشرية وتكنولوجية على مدى اربع وعشرين ساعة". وأشار الى ان" الساتر الترابي الاول انشأ في قاطع عمليات دويليبة بطول 2 كيلو متر ونصف وبارتفاع مترين ويمتد من معمل "البتيتة" المقابل لبستان لويس لينتهي في الثرثار, فيما حدد الساتر الترابي الثاني ليمتد من جسر الرفوش- مقر الفوج الاول /لواء ستين بأتجاه قرية المحاسنة وبمحاذاة نهر الثرثار ، مقر الفوج الثالث من نفس اللواء، ليشغل مساحة طولها قرابة خمسة كيلو مترات وبأرتفاع مترين", مبينا ان" الساتر الترابي الثالث الذي تم انشاءه في شمال بابل وتحديدا في قاطع عمليات جرف الصخر بطول ثلاثة كيلومترات وبارتفاع نحو مترين".
خبراء وقادة : قيام كتاب حزب الله بانشاء السواتر الترابية نهاية داعش وحماية للمدنيين
وبين، أن" كتائب حزب الله ومن خلال انشائها للسواتر الترابية تكشف عن اهتمامها بارواح المدنيين وعزلها للمناطق السكنية عن المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ضد عصابات "داعش" ومنع تمدد المجاميع الاجرامية داخل القرى ومنع استخدام المواطنين كدروع بشرية يصعب ويؤخر بعدها الدخول الى تلك الى المناطق وتحريرها، خوفا من حدوث خسائر في صفوف المدنيين".
من جانبه أوضح أحد القادة الميدانيين لكتائب حزب الله في اتصال هاتفي مع مراسل /الموقع الالكتروني/ أن" انشاء السواتر الترابية مكنتنا من دقة مراقبة العدو والكشف عن تحركاته والتصدي له بوقت قياسي وتكبيده خسائر فادحة بالارواح والمعدات, أضافة الى منع تمددهم الى المناطق السكنية الامنة .
وأوضح أن" المناطق التي تقع امام الساتر تعد مناطق عسكرية ساقطة بالمفهوم العسكري ولن يتمكن اي عنصر من عناصر مجرمي "داعش" دخولها لأنها اصبحت تحت مرمى نيران اسلحتنا, وبالأمكان معالجتها بدقة عالية, دون حدوث خسائر في صفوف قواتنا المسلحة اوسرايا الدفاع الشعبي".
وبين أنه" ومنذ انشاء تلك تلك السواتر انخفضت الخسائر المادية والبشرية في صفوف الجيش العراقي الى الصفر ، ويمكن القول ان الخسائر قد تلاشت تماما في قاطع دويليبة ولله الحمد ، فضلا عن اهميتها في الاقتصاد بذخيرة الاسلحة ، لان المعالجة العسكرية وفتح النار على المجاميع الاجرامية اصبح اكثر دقة ووضوح بعيدا عن الرمي العشوائي الذي يؤدي الى التبذير في خزينة الاسلحة الحربية ".
ويرى القائد الميداني أن" السواتر الترابية لن تنشأ لتكون كجدران دفاعية فحسب, بل اصبحت حواجز ينطلق منها مقاتلينا لشن هجمات مباغتة ومستمرة لاوكار العدو، ادت الى كسر دفاعاتهم الامامية وانسحابهم الى ملاذات اخرى وهروب عدد كبير منهم خارج الحدود".
وأكد أن جميع السواتر الترابية انشأت من قبل الجهد الهندسي لكتائب حزب الله وبوقت قياسي جدا على الرغم من صعوبة العمل في ساحات القتال الامامية, مبينا ان الجهد الهندسي للكتائب يعمل باتجاهين الاول حماية ارواح المدنيين من خلال تفكيك العبوات في الشوارع والمدن والمساكن التي تم تفخيخها من قبل مجرمي "داعش", والثاني قيامه بأنشاء السواتر الترابية التي تعمل على منع تمدد المجرمين وقطع امداداتهم, فضلا عن عزل المناطق السكنية عن العمليات العسكرية انطلاقا من مبدأ الحفاظ على كرامة وحرمة الدم العراقي. انتهى