كتائب حزب الله/ خاص/..وصف رجال دين وخبراء في الفقه الاسلامي دور مراجعنا العظام في الحفاظ على وحدة العراق وصيانة امنه ومقدساته, والالتفاف حول اطيافه المتعددة بأنها صمام الامان والراعي الحقيقي لديمومة الحفاظ على بيضة الاسلام.
وقال احد رجال الدين في حديث خص به مراسل /الموقع الالكتروني/ أن" مراجعنا هم قادتنا وقدوتنا في الدين والدنيا، نأخذ عنهم تكليفنا في العمل الجهادي والسياسي، فهم كانوا ولا زالوا الصمام الحقيقي الداعي الى الالفة والمحبة والسلام والناهي عن البغضاء والكراهية ولجميع اطياف الشعب العراقي, مبينا أنه وعلى الرغم من وقوف مراجعنا العظام على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية الا أن دورها في الحفاظ على وحدة التحالف الوطني بأعتباره الكتلة الاكبر برلمانيا وتوجيهاتهم الرشيدة لقادة التحالف, اثمرت وستثمر الى التوصل في حسم رئاسة الحكومة، وقطعت على اصحاب الاجندات الخارجية تحقيق ما كانوا يصبون اليه في زيادة الهوة بين الفرقاء السياسيين لتحقيق مآربهم الخبيثة في تقسيم البلد وأثارة الفتن الطائفية بين اطيافه".
وأشار الى ان" مرجعيتنا حذرت مرارا وتكرارا من السياسات المعادية للعراق بشكل خاص، وللاسلام بشكل عام، واستفادة الاعداء ومثيري الفتن من الخلافات السياسية الحاصلة اليوم، وتوظيفها ضمن مخطط يسئ الى الاسلام", مبينا ان" أمريكا والصهيونية تمثل العدو الاول والحقيقي الذي يسعى الى تشويه صورة الاسلام من خلال دعم المجاميع الاجرامية، وتطلق عليها بخباثة تسميات منها "الدولة الاسلامية" وهي ليست لها علاقة بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد ، وترسم لها سياسة اجرامية تخالف الانسانية كـ التمثيل بالجثث وانتهاك الاعراض وسرقة الاموال، وملاحقة الاقليات الدينية ومخالفيهم والتعامل معهم بطريقة بشعة".