كتائب حزب الله / خاص/..أكد مجموعة من الاساتذة في الفقة والشريعة الاسلامية , السبت, أن الاستمرار بالعمل الجهادي والالتزام بفتوى المراجع العظام في الجهاد الكفائي ضد داعش الاجرامي ليس له علاقة ولن يتأثر بتغيير الاشخاص والقيادات السياسية والمناصب .
وقال احد اساتذة الشريعة الاسلامية في حديث صحفي خص به مراسل /الموقع الالكتروني/ أن" تغيير الاشخاص والمناصب السياسية والسيادية في البلد لن يؤثر على فتوى المراجع العظام والدعوة للجهاد الكفائي, عادا عملية التغيير الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة في البلد بأنه انتصارا سياسيا على داعش واعوانها ، والتي جاءت ثمارها بفضل توجيهات المرجعية الدينية التي دعت الى اتباع السياقات الدستورية في عملية التكليف بالمناصب ".
وأضاف أن" خطر المجاميع الاجرامية والمتمثلة "بداعش" لا يزال يهدد أمن واستقرار العراق, بشكل خاص والمنطقة بشكل عام", مبينا أن" عمل المقاومة الاسلامية والتكليف الجهادي الكفائي للدفاع عن حرمة وكرامة الانسان العراقي سيستمر لحين طرد جميع المجاميع الاجرامية من أرض الرافدين وعودة جميع العوائل النازحة والمهجرة الى ديارهم".
وأشار الى ان" عملية انتقال السلطة ستزيد من قوة وصلابة رجال المقاومة الاسلامية, ولا سيما وأن عملية التغيير أنبثقت بتوجيهات المراجع العظام ودعوتهم للكتل السياسية للوحدة والتكاتف والوقوف بحزم وشدة لا تلين بوجه "داعش" الاجرامي وكل من سعى لتهديد أمن البلد".
ويرى أن "داعش" استهدف جميع اطياف الشعب العراقي من شيعة وسنة ومسيحيين وأيزيديين وتركمان وعاثت في العراق فسادا ، الامر الذي يتطلب من القادة السياسيين الجدد أتخاذ سياسيات موحدة وجادة للانتقال بالبلد الى ضفة الامان وانهاء الخلافات, والالتزام بتوجيهات المراجع التي تعد المنقذ الحقيقي الداعي الى العيش بسلام لكل اطياف المجتمع العراقي، ولا يكون ذلك الا بالقضاء على داعش ومناصيريها من الحواضن والسياسين ". انتهى