بين غمرة فرح الفوز بالشهادة وحسرة فقد الأحبة تزف كتائب حزب الله القائد الكبير "علي معيبد الكرعاوي"(ابو ايمان) شهيدا الى مساكن الخلد ومنازل الكرامة.
شهيدنا القائد لم تستكن يوما همته ، ولم تبرد الدماء يوما في عروقه، ومن غضب دمائه وغليانها كان يقذف بحمم نيرانه على جنود الاحتلال الامريكي وقواعده طيلة سنواته الثمان، فيجعل قواعده ركاما، وجثث جنوده اشلاء، فيشتت جمعهم، ويقتل جندهم ، هكذا كان يصول القائد ابو ايمان على اعتى جيوش العالم.
لم يكتف القائد الكبير ابو ايمان بهزيمة الاحتلال في العراق ، بل تابع ملاحقة صنيعتهم من العصابات التكفيرية التي تهدد المقدسات في ارض المسلمين، فكانت له الصولات دفن بها جرذان التكفير في جحورهم لتبقى مقدسات المسلمين عالية كما هي، وحين تمادى التكفيريون في عراق المقدسات، عكف على معالجتهم تقتيلا، فكان قائدا كبيرا لجموع الشباب المؤمن من مجاهدي كتائب حزب الله وسرايا الدفاع الشعبي يصول بهم في سوح الجهاد ، فيخسف الارض بعصابات داعش الإجرامية خسفا، ويفري إجسادهم العفنة فريا، ليملأ أفئدتهم رعبا، ويفرق بقذائفه بينهم وبين اسلحتهم، ويحيرهم في سبلهم، ويقطع عنهم المدد، وينقص منهم العدد.
كتائب حزب الله التي فدت وتفدي المقدسات بأعز واشجع ابنائها، تعاهد الله ومراجعها العظام والشعب العراقي لبذل الغالي والنفيس لصون كرامة الانسان وحفظ المقدسات، وتؤكد ان دماء الشهداء الطاهرة لن تزد مجاهديها الا ايمانا ونصرا، "وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".