بسمه تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ" صدق الله العلي العظيم
ثلاثة أشهر تعاني آمرلي صابرة صامدة مقاومة عذبات الظالمين الظلاميين الحاقدين، تواجه الجوع والعطش والموت بأجساد مشرعة ، الا انها متدرعة بثقة الله تعالى ومؤازرة رجال الله مجاهدو كتائب حزب الله وسرايا الدفاع الشعبي والرجال الصامدون من ابناء هذه الناحية الصامدة وصمود القوات المسلحة المتواجدة هناك وطيران الجيش العراقي البطل .
لقد ضربوا مثالا يحتذى به في المواجهة والصمود والإصرار حد الاستشهاد ، لتكون هذه الناحية الصغيرة مثالا وحجة على كل المناطق والمدن ، وتعلن ان الصبر والصمود ينتج انتصارا حقيقيا مهما كانت محدودية الإمكانات المادية المتوفرة، لهذا انتصرت آمرلي اليوم ببركة دماء الشهداء الطاهرة وجهد المجاهدين وآهات الجرحى وصمود الأهالي العاشورائي الكربلائي فيها، ودحرت قوى التكفير الظلامية والاستكبار ومن اصطف معهم خبيثا عدوا للانسان من دول داعمة تحلم بإطفاء نور الله وكسر عزة وهيبة هذا الشعب الأبي الذي خبروه مقاوما مقاتلا شرسا صنديدا، لم ترعبه إمكانات ومسميات الدول العظمى التي احتلت العراق الذي هزمهم شر هزيمة ، ولعنهم على مدى التاريخ ليسجل أول نصر للعرب والمسلمين في العصر الحديث ضد الاحتلال الأمريكي البغيض على رغم أنوف المرتجفين والأذيال والمنافقين ، ليبقى عزيزا بعزة الله ورسوله والمؤمنين .
