كتائب حزب الله / خاص / ..اكد مصدر في استخبارات كتائب حزب الله، الاحد ، أن العمليات النوعية التي تقود الى استمكان قادة داعش وقتلهم يعود الى عمليات البحث الدقيقة المستمرة في تتبع تحركاتهم وتنقلاتهم واختيار الوقت المناسب لتصفيتهم.
وقال المصدر في حديث صحافي لمراسل /الموقع الكتروني/ أن" استخبارات كتائب حزب الله تعمل جاهدة على مدار اليوم بجمع البيانات والمعلومات عن مجرمي داعش وتراقب تحركاتهم وتنقلاتهم وخاصة قادتهم لاختيار الوقت المناسب لاستهدافهم والقضاء عليهم".
وأضاف أن" استخبارات كتائب حزب الله كان لها الدور الكبير في استهداف كبار قادة "داعش" , مبينا ان" الاستخبارات كانت تتبع تحركات المجرم مشتاق طالب علوان الذي تم تصفيته امس السبت في شمالي بابل من قبل القوى الامنية، موضحا ان المجرم كان منتميا عام 2005 لما يسمى بـ"الجيش الاسلامي".
وأشار الى ان" استخبارات كتائب حزب الله تحتفظ بمعلومات مهمة عن المجرم مشتاق طالب علوان وعملت على تدقيقها وجدولتها", مبينا انه" كان عضوا متنفذا في مجموعة المجرم خضير محمد زوين الجنابي".
وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن" استخبارات الكتائب تراقب تحركات المجرم علوان عندما كان مسؤولا عن العبوات الناسفة والتي يستهدف من خلالها قوات الجيش العراقي في منطقة الحجير شمالي بابل ما بين 2005_2008, مؤكداً انه " كان مطلوبا بقضايا اجرامية كثيرة منها مقتل المواطنيين صباح معيلف موسى في عام 2005 ويعقوب نذير هلال عام 2012.
وبين ان" القضاء العراقي اصدر مذكرات قبض بحق المجرم مشتاق طالب علوان لارتكابه اعمال اجرامية عديدة وقيامه بتهجير العوائل الامنة في منطقتي الفارسية والحجير".
يشار الى ان كتائب حزب الله قامت ببناء سواتر ترابية في قواطع العمليات وبناءا على توصيات من استخبارات الكتائب, للحد من تقدم داعش وقطع الامدادات عنهم وحماية المدنيين، فضلا عن سهولة استمكانهم واختيار نوعية الضربات الموجهة لهم والتي تسببت في قتل المئات منهم وهروب العديد من قادتهم خارج العراق، مبيناً ان بناء السواتر الترابية ادى الى انخفاض خسائر قواتنا الامنية بشكل كبير. انتهى