كتائب حزب الله/ خاص/.. اثنى خبراء في الشؤون العسكرية والامنية، الخميس، على الدور الكبير لفصائل المقاومة الاسلامية في مواجهة المجاميع الاجرامية وكسر شوكة دفاعاتهم ، لانها غيرت مسار المعارك وحققت انتصارات نوعية وحررت مناطق عديدة، مؤكدين انه في حال انسحاب المقاومة من ساحات المعركة الواسعة التي تتواجد فيها فان الامور ستؤول الى ما لايحمد عقباه، وستسبب انهيارات عسكرية كبيرة تؤدي الى سقوط مدن جديدة على غرار نينوى وصلاح الدين.
وقال الخبير حسن الكعبي في اتصال مع مراسل /الموقع الالكتروني/ لكتائب حزب الله انه" في حال نفذت " فصائل المقاومة الاسلامية - كتائب حزب الله" تهديدها بالانسحاب من جبهات القتال ، سيخلق فجوة كبيرة في عمليات مسك الارض وسيؤدي الى أنهيار أمني كبير في معظم القطعات العسكرية التي يتواجد فيها مقاتلي المقاومة المنتشرة في مناطق عديده من البلاد".
واشار الى ان" امريكا التي اقامت الدنيا ولم تقعدها وبمعيتها أكثر من ستين دولة لم تحقق من ضرباتها الجوية ضد داعش اي شيء, بل بالعكس نجد ان طائرات مايسمى بالتحالف الدولي اصبحت بمثابة غطاء جوي لحماية المجاميع الاجرامية ولتنفيذ خططها على الارض", موضحا ان" امريكا الشر لو كانت صادقة النوايا والافعال في انهاء خطر داعش كان الاجدر بها تنفيذ الاتفاقية الامنية في ابسط بنودها وجهزت العراق بالاسلحة بدلا من اعادة احتلال العراق بذريعة ضرب داعش".
وبين الكعبي ان" امريكا تسعى من تحالفها الشرير الى تحقيق اهداف وغايات عديدة منها القضاء على محور المقاومة والممانعة بعد اقتراب داعش من الفشل في تنفيذ اهداف امريكا على ارض العراق وسوريا، وايجاد ذريعة للتواجد في المنطقة والدفع باتجاه تقسيم العراق ، وهو سيناريو يعاد طرحه مجددا في المنطقة للضغط على دول وجهات معينة للرضوخ لسياستها العدائية".
واوضح الكعبي "ان فصائل المقاومة وسرايا الدفاع الشعبي وقوات الحشد والقوات الامنية وطيران الجيش تمكنوا قبل السماح لامريكا بالتدخل في العراق من حماية المقدسات وتحقيق انتصارات على داعش وحلفائها في معارك عدة واوقفت تمددها الذي ترمو به انتهاك الحرمات وقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ ", لافتا الى ان داعش استعادت نشاطها بعد توقيف استهداف اوكارهم وتجمعاتهم من قبل الطيران العراقي ، بل وتمكنت من محاصرة قوات من الجيش العراقي دون مساعدة طيران التحالف الذي يزعم انه جاء لقتال داعش". انتهى