كتائب حزب الله /خاص/.. أكد خبراء عسكريون، الاربعاء ، على قدرة فصائل المقاومة الاسلامية ومنها - كتائب حزب الله - على تحقيق انتصارات نوعية جديدة في ساحات المواجهة الامامية تضاف الى سجل انتصاراتها السابقة على داعش، اذا توفرت الظروف المناسبة على صعيد الدعم اللوجستي التسليحي والمادي وبما يناسب حجم الارض المسيطر عليها واعداد مقاتليها في قواطع العمليات.
وتغطي سرايا الدفاع الشعبي المدعومة من كتائب حزب الله مناطق عديدة من العراق منها: في محيط الفلوجة : الهياكل، البستنة، موقع الجامعة، دويليبة، تأمين الارض مابين ابوغريب ومطار بغداد الدولي، في معظم مناطق حزام بغداد، مناطق صنيديج،الرويعية، وجرف الصخر في شمال بابل، في قضاء بلد والضلوعية ، وتأمين الطريق بين بغداد وسامراء المقدسة،الدوز، آمرلي وبعض المناطق المحيطة بها، وغيرها من المناطق التي تبسط فيها الكتائب سيطرتها او التي امنتها وسلمتها للجيش العراقي او قوى الحشد الشعبي.
وقال احد الخبراء في اتصال هاتفي مع مراسل /موقع كتائب حزب الله الالكتروني/ إن" الكتائب من الفصائل الاسلامية التي شعرت بخطر داعش وتواجدت في ساحات المعركة الامامية قبل استباحة نينوى في التاسع من حزيران الماضي , وساهم مقاتليها بشكل فاعل على تأمين حماية مناطق واسعة في العراق.
واشار الى ان" فصائل المقاومة الاسلامية التي هزمت الاحتلال الامريكي من العراق تمتلك خبرات عسكرية عالية في حرب المدن، وهي ما تتطلبه المرحلة الحالية في الحرب ضد داعش، ولهذه الفصائل القدرة على رفع مستوى الانتصارات على المجاميع الاجرامية في حال توفر الدعم بالسلاح وما يحتاجه مقاتليها المنتشرين في اكثر ساحات المعركة".
ويرى الخبير العسكري أن" الاعداد الكبيرة لمقاتلي سرايا الدفاع الشعبي التي يشرف على تدريبها وتجهيزها كتائب حزب الله تحتاج من الدعم اللوجستي والذي يشمل التجهيز الغذائي والتسليحي بما يتناسب مع قوتها وانتصاراتها واعدادها على الارض ", مبينا انه" في حال توفر الدعم تتحقق الظروف المناسبة والملائمة وستزف انتصارات نوعية جديدة تضاف الى سجل البطولات التي حققتها على المجاميع الاجرامية" , موضحا ان" الدعم اللوجستي الحالي لسرايا الدفاع الشعبي لا يوفر ظروف ملائمة في المعركة ضد داعش، مقارنة باعدادها والاراضي الواسعة الممسوكة عسكريا من قبل مقاتليهم ". انتهى