تزف المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله شهيدين من ابنائها ليلتحقا الى كوكبة شهدائها في جنات النعيم.
الشهيدان هما القائد بلال على السراجي، المعروف بـ"يوسف"، و المجاهد الكبير عبد الكاظم عريبي الموالي، المكنى بـ "ابي وارث"، من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في قتال أعداء الله ورسوله، وتدمير أوكارهم، وتشتيت جمعهم وقتل عناصرهم سواء أكانوا من مجرمي داعش وحلفائهم أم أسيادهم الامريكان وعملائهم.
الشهيدان "يوسف" و"ابو واراث"، هما ريحانتا الكتائب كما وصفهما رفاق دربهما ، لما يتمتعان به من خُلق جميل وادب رفيع وحُسن المعشر، فهما " أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"، وأَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ، أعداء الدين والإنسان".
الشهيد القائد "يوسف" من رجال المقاومة الاسلامية الاشداء الذين أذاقوا الاحتلال الامريكي مرارة الهزيمة والانكسار، وأسهمت ضرباته مع رفاق دربه في دحر اشرس واعتى قوة في العالم، وكان سلاحه الاقوى هو ايمانه بوجوب تادية تكليفه الشرعي في مجاهدة المحتل لعراق المقدسات.
وكان شهيدينا من اوائل المؤمنين الذين شدوا الرحال لحماية مرقد السيدة زينب عليها السلام وقد ارهبا بشجاعتهما وشدة ضرباتهما التكفيريين في المعارك التي خاضاها سوية وقد نالا وسام الدفاع عن السيدة ودفع الخطر عن مرقدها الطاهر.
في عرس الشهادة هذا تجدد كتائب حزب الله عهدها لشعبها الحبيب ان تبقى على العهد في بذل الغالي والنفيس، لصون كرامته ودحر كل من يتربص بالمقدسات شرا. وانا لله وانا اليه راجعون
