كتائب حزب الله / خاص / .. افاد مصدر في أستخبارات كتائب حزب الله ان هزائم داعش وعدد قتلاهم باتت كبيرة بسبب الضربات الدقيقة بالإسلحة المختلفة التي تنفذها الكتائب في قاطع عمليات الفلوجة ، مؤكداً ان مجرمي داعش ارادوا التغطية على هزائمهم وانهيار معنوياتهم من خلال اطلاق المزاعم في جوامع الفلوجة بانهم استعادوا منطقتي الهياكل والهيتاويين الواقعتين في شرق وجنوب الفلوجة .
وقال المصدر في حديث صحافي لمراسل / موقع الكتائب الرسمي / ان " المجاهدين في كتائب حزب الله تصدوا يوم امس لهجومين فاشلين لداعش على منطقتي الهياكل والهيتاويين تمكنوا خلالها قتل العشرات منهم في عملية التصدي وبالإسلحة المختلفة ومنها القصف المدفعي والصاروخي الدقيق والنوعي ".
واضاف ان " داعش ونتيجة خسائرها الكبيرة في الارواح والمعدات اثناء الهجومين الفاشلين بدأت تروج ومن خلال جوامع الفلوجة بانهم استعادوا السيطرة على الهياكل والهيتاويين لما تمثلانه من اهمية سترتيجية بالنسبة لهم ، مبيناً الكتائب افشلت العديد من الهجمات لداعش على تلك المنطقتين خلال الفترات المضية "، مؤكداً ان " داعش ونتيجة الخذلان والانكسار والخسائر الكبيرة التي لحقت بها، قامت بسحب عدد من قتلاها لاخفائهم وابعادهم لانها تكشف الانهيار الحقيقي لعناصرها في ساحات المعركة ".
وكانت كتائب حزب الله قد تعهدت لعمليات الانبار وعشائرها بفتح مركز لتدريب ابناء عشائر الانبار المنتفضة ضد تنظيم "داعش" الاجرامي وتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي وكل ما يحتاجوه من دعم عسكري لتطهير اراضيها من دنس داعش الاجرامي.
يشار الى ان عشائر الانبار وصلت الى نتيجة ان الانتصارات التي تحققت في جرف النصر وامرلي وبلد ومحيطها وديالى ومناطق الاخرى من قبل "المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله" هو كفيل بتحرير الاراضي التي تسيطر عليها داعش وان ما يسمى بالتحالف الدولي ليس بنيته مساعدة المحافظة من التخلص من داعش. انتهى