بسمه تعالى
"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" صدق الله العلي العظيم
ليس غريباً ان يسير النظام الطاغوتي في البحرين على نهج اسلافه طغاة العصر مُتبعاً سياسة تكميم الافواه ومطاردة الاحرار وابعاد قادة الحراك الثوري والسلمي على حدِ سواء عن قواعدهم الشعبية بالاعتقال تارةَ والسجن اخرى والنفي ثالثةَ ظناً منه بان هذه الاجراءات التعسفية يمكن لها ان تطفئ شعلة الثورة والجهاد في نفوس الجماهير المطالبة بحقوقها.
ولأنه على سيرة فرعون وهامان وجنودهما الخاطئين فقد كان كذلك خاطئاً بحساباته ولم يعٍ الى الان درس خطيئة الشاه بنفيه للإمام الخميني (قده) ولم يستحضر سقوط نظام طاغية العراق في نفس اليوم الذي يحتفل به سنوياً بقتله الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) وها هم ال خليفة يريدون ان يجربوا حظهم العاثر ليقارعوا رمزاً من رموز الجهاد وقامة من قامات الوطنية والاخلاص ألا وهو الشيخ عيسى قاسم.
فيا شعبنا البحريني البطل اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فبوحدتكم وثباتكم واستعدادكم للتضحية سيُكتب لكم العز والمجد فالحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين.
واعلموا أننا وجميع احرار العالم معكم ولا يفت في عضدكم التصرفات الصبيانية لهذه العصابة العميلة.
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ".
وهذه صورة من نسخة البيان: