كتائب حزب الله/ خاص..
حققت فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي، تقدما نوعيا على عصابات داعش الاجرامية في المرحلة الثالثة من عمليات المحور الجنوبي الغربي لتحرير مدينة الموصل.
ومنذ انطلاق الصفحة الثالثة من العمليات العسكرية، تواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب حزب الله، تسجيل انتصارات ميدانية جديدة على مجرمي داعش، وفقا للخطة المرسومة، التي وضعت باساليب وتكتيكات عسكرية تتلائم مع طبيعة الارض وظروف المعركة، التي تختلف عن سابقتها في الانبار وصلاح الدين.
فبعد مرور يومين على العمليات التي دشنت الاثنين (14 تشرين الثاني 2016)، تمكن مجاهدو المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي وباسناد من القوات الامنية والطيران العراقي, الاربعاء( 16تشرين الثاني 2016), من تحرير منطقتي “حمرة” و “تل شيان” الواقعة في محيط تلعفر العسكري غربي الموصل، الامر الذي جعل القوات المتجحفلة على مشارف مطار تلعفر بنحو (500م) وتحاصره من عدة جوانب".
ومع اقتراب رجال المقاومة من مطار تلعفر، سيطرت حالة من الذعر والخوف على نفوس عناصر داعش، ما دفعهم الى اتخاذ قرار بتهريب عوائلهم من حيي المعلمين والوحدة في قضاء تلعفر بإتجاه سوريا واللحاق بإكثر قادتهم الفارين، تبعا لمعلومات وحدة الانصات والرصد في استخبارات كتائب حزب الله.
كما كشفت استخبارات الكتائب، عن وجود اتصالات بين قادة عناصر كيان داعش الاجرامية وهم يتحدثون باللغة التركية داخل مطار تلعفر، الامر الذي اكده مصدر ميداني في الايام السابقة، عندما اشار الى "قيام قادة اتراك وسعوديين بقيادة مجاميع داعش في المحور الجنوبي الغربي للموصل، بمساعدة اذرع سياسية كبيرة كانت تتعامل مع الحكومة العراقية دون علمها".
وكان الجهد الهندسي لكتائب حزب الله تمكن, الثلاثاء, من تطهير قرية النزازة غربي مدينة الموصل بالكامل.انتهى
ومنذ انطلاق الصفحة الثالثة من العمليات العسكرية، تواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب حزب الله، تسجيل انتصارات ميدانية جديدة على مجرمي داعش، وفقا للخطة المرسومة، التي وضعت باساليب وتكتيكات عسكرية تتلائم مع طبيعة الارض وظروف المعركة، التي تختلف عن سابقتها في الانبار وصلاح الدين.
فبعد مرور يومين على العمليات التي دشنت الاثنين (14 تشرين الثاني 2016)، تمكن مجاهدو المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي وباسناد من القوات الامنية والطيران العراقي, الاربعاء( 16تشرين الثاني 2016), من تحرير منطقتي “حمرة” و “تل شيان” الواقعة في محيط تلعفر العسكري غربي الموصل، الامر الذي جعل القوات المتجحفلة على مشارف مطار تلعفر بنحو (500م) وتحاصره من عدة جوانب".
ومع اقتراب رجال المقاومة من مطار تلعفر، سيطرت حالة من الذعر والخوف على نفوس عناصر داعش، ما دفعهم الى اتخاذ قرار بتهريب عوائلهم من حيي المعلمين والوحدة في قضاء تلعفر بإتجاه سوريا واللحاق بإكثر قادتهم الفارين، تبعا لمعلومات وحدة الانصات والرصد في استخبارات كتائب حزب الله.
كما كشفت استخبارات الكتائب، عن وجود اتصالات بين قادة عناصر كيان داعش الاجرامية وهم يتحدثون باللغة التركية داخل مطار تلعفر، الامر الذي اكده مصدر ميداني في الايام السابقة، عندما اشار الى "قيام قادة اتراك وسعوديين بقيادة مجاميع داعش في المحور الجنوبي الغربي للموصل، بمساعدة اذرع سياسية كبيرة كانت تتعامل مع الحكومة العراقية دون علمها".
وكان الجهد الهندسي لكتائب حزب الله تمكن, الثلاثاء, من تطهير قرية النزازة غربي مدينة الموصل بالكامل.انتهى