المقاومة الاسلامية وفصائل الحشد يُفشلون محاولات داعش لفك الحصار عن عناصرها جنوب غربي الموصل

كتائب حزب الله /بغداد..  في الوقت الذي تفرض فيه المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وفصائل الحشد الشعبي طوقا امنيا خانقا على عصابات داعش الاجرامية في المحور الجنوبي الغربي لمدينة الموصل، يحاول المجرمون فتح ثغرة في ذلك الطوق لتفعيل خطوط الامداد مجددا بما يناسب تحركاتهم في المناطق المستباحة في البلاد.
ويرى خبراء في الشؤون العسكرية ان " مجرمي داعش يعملون على استغلال الظروف المناخية في محور جنوب غرب الموصل لتنفيذ عمليات التعرض على الخطوط الامامية لفصائل المقاومة الاسلامية بهدف تخفيف الطوق المفروض عليهم في تلعفر وفتح ثغرة تسمح لهم بتهريب القيادات البارزة وتفعيل خطوط الامداد بقوة بين الرقة والموصل".
ويضيف الخبراء ان" تواجد المقاومة الاسلامية  على خط التماس مع العدو في محيط تلعفر ساهم بافشال الكثير من محاولات التعرض والمشاغلة نتيجة الخبرة الميدانية الكبيرة التي يتمتع بها رجال المقاومة في حرب المدن والشوارع والاراضي الوعرة".
ومن بين تلك المحاولات الفاشلة ما حدث مؤخرا  عندما حاولت مجموعة من عناصر العدو الاقتراب من الخطوط الدفاعية لمشاغلة قطعات المجاهدين عن طريق محوريي "عين طلاوي" و "الشريعة الشمالية" غربي تلعفر ، لكنها عادت تجر اذيال الخيبة والخسران، بعدما رصدت استخبارات المقاومة تحركات العدو والتي جوبهت فيما بعد من قبل القوى الصاروخية لكتائب حزب الله، ما اسفرت عن مقتل 25 مجرما بينهم اثنين من ما يسمى بـ "الانغماسيين"، فضلا عن 34 جريحا اغلبهم في حالة حرجة، ناهيك عن اعطاب ثمان عجلات وآلية نوع "شفل".
وفي (26 كانون الاول 2016)، قام رجال كتائب حزب الله باستهداف عناصر داعش الاجرامية في محيط الشريعة العليا، كانوا يرومون التسلل عبر احد الشقوق للخروج من الحصار الخانق على عناصرهم في المنطقة، ادى الى مقتل عدد منهم بينهم قادة.
اما المحاولة الاخرى التي قام بها عناصر داعش باتجاه السواتر الدفاعية للمجاهدين قرب الشريعة العليا، فقد حدثت في (24 كانون الاول 2016)، لكنها فشلت ايضا، كون الجهد الاستخباري لكتائب حزب الله كان في المرصاد، وعمل على تزويد القوة الصاروخية بالمعلومات الدقيقة عن وقت تحركات العدو، الامر الذي سهل عليها استهدافها وقتل نحو 30 عنصرا داعشيا، وحرق سبع عجلات.
يذكر ان مجاهدي كتائب حزب الله قد طهروا في (29 تشرين الاول 2016)، قرى (بشمانه، تل طيبة، صجمة، دحلة، المستنطق، كمبص، سن الذبان وزويرج) جنوب غربي الموصل.انتهى

31/12/2016

اترك تعلیق

آخر الاخبار