بغداد/.. في الوقت الذي اكدت فيه كتائب حزب الله، قدرتها على تأمين العاصمة بغداد بالكامل، اعلنت عن تكليف فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي بتحرير الحويجة جنوبي كركوك عقب طرد عصابات داعش الاجرامية من قضاء تلعفر في الموصل.
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني، ان " الايام المقبلة ستشهد انطلاق المرحلة السادسة من عمليات تحرير غرب نينوى", مشيرا الى تكليف " فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي بالتحرك نحو الحويجة عقب تحرير تلعفر وتأمين الحدود العراقية مع سوريا بشكل كامل".
واضاف ان "جهاز مكافحة الارهاب حسم الموقف في العديد من مناطق الموصل"، معتبرا " وصول القوات العراقية الى نهر دجلة تطورا نوعيا"، عازيا "تأخر حسم المعركة الى وجود المدنيين في ارض العمليات".
وفيما كشف الحسيني عن" ضغوطات مورست على الحشد الشعبي بهدف ابعاده الى المحور الغربي"، بين ان " المجاهدين والقوات العراقية يسعون لتحرير الانسان قبل الأرض ".
ولفت الى "وجود تحركات أميركية مريبة في مناطق العمليات كما حدث في جبال مكحول شمال صلاد الدين التي تعد احدى طرق إمداد القوات المحررة في نينوى", مؤكدا ان "تواجد الأميركان هناك هدفه عرقلة المعركة"، متهما "الطيران الاميركي بدعم عناصر داعش"، مهددا اياهم " بسلاح المقاومة في حال عدم انسحابهم من مناطق العمليات".
وحمل الحسيني الامريكان "مسوؤلية الويلات في المنطقة"، معلنا " استمرار العمل العسكري للمقاومة في مواجهة المشروع الامريكي لحين اخراجهم من البلاد والمنطقة".
واعرب الحسيني عن " ثقته بانهيار القوات التركية في بعشيقة حال القضاء على عصابات داعش الاجرامية كونها لا تمتلك القدرة على التقدم باتجاه الموصل لعجزها وضعفها وعدم قبول الاهالي بها".
كما عد زيارة رئيس الحكومة التركية الى بغداد استجداء من بغداد بهدف السماح لأنقرة بدور معين في المعركة ومعالجة خسائرها السياسية والعسكرية والاقتصادية في العراق، لاسيما بعد انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين من 11 مليار دولار سنويا الى 4 مليارات, فضلا عن حماية الاتراك المنخرطين بصفوف داعش ومشروعها التقسيمي".
وفيما يتعلق بأمن بغداد, اكد الحسيني ان " فصائل المقاومة والحشد الشعبي اثبتوا مقدرتهم على حماية امن العاصمة عندما حرروا المناطق الواقعة في حزامها"، محملا " مسؤولية عودة التفجيرات لمركز بغداد واطرافها الى التدخلات السياسية التي ضغطت باتجاه ابعاد الحشد الشعبي عنها"، مشددا على ضرورة" القضاء على الخلايا النائمة في محيط العاصمة". انتهى
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني، ان " الايام المقبلة ستشهد انطلاق المرحلة السادسة من عمليات تحرير غرب نينوى", مشيرا الى تكليف " فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي بالتحرك نحو الحويجة عقب تحرير تلعفر وتأمين الحدود العراقية مع سوريا بشكل كامل".
واضاف ان "جهاز مكافحة الارهاب حسم الموقف في العديد من مناطق الموصل"، معتبرا " وصول القوات العراقية الى نهر دجلة تطورا نوعيا"، عازيا "تأخر حسم المعركة الى وجود المدنيين في ارض العمليات".
وفيما كشف الحسيني عن" ضغوطات مورست على الحشد الشعبي بهدف ابعاده الى المحور الغربي"، بين ان " المجاهدين والقوات العراقية يسعون لتحرير الانسان قبل الأرض ".
ولفت الى "وجود تحركات أميركية مريبة في مناطق العمليات كما حدث في جبال مكحول شمال صلاد الدين التي تعد احدى طرق إمداد القوات المحررة في نينوى", مؤكدا ان "تواجد الأميركان هناك هدفه عرقلة المعركة"، متهما "الطيران الاميركي بدعم عناصر داعش"، مهددا اياهم " بسلاح المقاومة في حال عدم انسحابهم من مناطق العمليات".
وحمل الحسيني الامريكان "مسوؤلية الويلات في المنطقة"، معلنا " استمرار العمل العسكري للمقاومة في مواجهة المشروع الامريكي لحين اخراجهم من البلاد والمنطقة".
واعرب الحسيني عن " ثقته بانهيار القوات التركية في بعشيقة حال القضاء على عصابات داعش الاجرامية كونها لا تمتلك القدرة على التقدم باتجاه الموصل لعجزها وضعفها وعدم قبول الاهالي بها".
كما عد زيارة رئيس الحكومة التركية الى بغداد استجداء من بغداد بهدف السماح لأنقرة بدور معين في المعركة ومعالجة خسائرها السياسية والعسكرية والاقتصادية في العراق، لاسيما بعد انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين من 11 مليار دولار سنويا الى 4 مليارات, فضلا عن حماية الاتراك المنخرطين بصفوف داعش ومشروعها التقسيمي".
وفيما يتعلق بأمن بغداد, اكد الحسيني ان " فصائل المقاومة والحشد الشعبي اثبتوا مقدرتهم على حماية امن العاصمة عندما حرروا المناطق الواقعة في حزامها"، محملا " مسؤولية عودة التفجيرات لمركز بغداد واطرافها الى التدخلات السياسية التي ضغطت باتجاه ابعاد الحشد الشعبي عنها"، مشددا على ضرورة" القضاء على الخلايا النائمة في محيط العاصمة". انتهى