بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " صدق الله العلي العظيم
لقد أقدم طاغوت آل خليفة مدعوما من الكيان السعودي على جريمة أخرى بحق الشعب البحريني المظلوم، تمثلت بإعدام ثلة من إبنائه الاحرار، ظناً منه أن جرائمه ستُدعّم اركان حكمه الدموي وتوهّمٓ انه سيُسكت صوت المظلومين المطالبين بحقوقهم، ولكن جرائم القتل ستزيد الاحرار ثباتاً على الحق وأصراراً وجرأةً في المطالبة بزوال الطواغيت بعد ان كانت مطالبهم تتلخص بالاصلاح لاركان النظام الفاسد، نعم، لقد بات الحمقى من آل خليفة وآل سعود يحفرون قبورهم بإيديهم حين أوغلوا في دماء الابرياء في البحرين واليمن، وإجتمعت كلمتهم على الظلم والجور.
نحن في كتائب حزب الله نتقدم بالثناء والتقدير الى الشعب البحريني لمواقفه الشجاعة في وجه الطغاة وبأحر التعازي الى عوائل الشهد عباس السميع والشهيد سامي مشيمع والشهيد علي السنكسي رضوان الله عليهم، سائلين المولى تعالى ان يتغمدهم برحمته ورضوانه ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
ونجدد وقوفنا الى جانب الشعب البحريني الابي في مطالبه المشروعة من الحرية والكرامة والاستقلال عن وصاية الكيان السعودي والاستكبار الامريكي- البريطاني، ونؤكد ان النصر حليف هذا الشعب الذي يرفض الذل والخنوع ويردد في ساحات المواجهة ، "هيهات منا الذلة".
وهذه صورة من البيان:-
15-1-2017