شخصيات سياسية تشيد بدور كتائب حزب الله في حفظ وحدة العراق وبطولاتها في مواجهة القوى التكفيرية

بغداد/.. سلسلة من اللقاءات السياسية والدينية، اجراها المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، خلال الايام القليلة الماضية لبحث الازمات السياسية التي يمر بها البلد، فضلا عن بحث تطورات الاوضاع الميدانية في معارك تحرير الموصل.
اغلب تلك الشخصيات اثنت وأشادت بالدور البطولي الذي تقوم به فصائل المقاومة والحشد في مواجهة القوى التكفيرية، وتضحياتها الجسام في حفظ العرض والارض.
حيث احتضن المكتب السياسي للكتائب خلال اليومين الماضيين، لقاء جمع عددا من أعضائه بالنائب عن جبهة الاصلاح احمد الجبوري للتداول بشأن مستجدات معركة تحرير الموصل.
وقال الجبوري ان " المعركة العسكرية مع داعش الاجرامي ستحسم قريبا، لكن المرحلة المقبلة ستكون الاخطر، كونها تتمثل بمواجهة المشاريع التقسيمية التي تهدد وحدة البلاد"، معربا عن امله" بتوحيد الجهود الوطنية والتعاون الحقيقي مع رجال الكتائب".
وعن الافتراءات التي تتعرض لها المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي، اشار الجبوري الى " فشل تلك المزاعم بعد إطلاع اهالي الموصل على حقيقة توجهات القوات الامنية والمجاهدين ومدى حرصهم على طرد المجرمين من المناطق التي يسيطرون عليها واعادة الاهالي الى مساكنهم، الامر الذي أسهم في ولادة خطاب وطني لديهم".
وفيما طالب النائب عن جبهة الاصلاح، بـ" بقاء الحشد الشعبي في نينوى كونه يمثل الضمانة الحقيقية للأمن والإستقرار في المحافظة"، أكد أن "تصويت النواب على قانون الحشد جاء لقناعتهم بدور فتوى المرجعية والحشد الشعبي في تغيير مجرى الاوضاع باتجاه مصلحة البلاد"، رافضا "الوصاية الدولية ودخول القوات التركية الى العراق".
ولم تمض ساعات طويلة حتى استقبل عضو المكتب السياسي الشيخ ابو طالب السعيدي ومسؤول العلاقات السياسية مصطفى الدراجي، النائب عن محافظة نينوى ميزر حمادي سلطان، اذ اثنى سلطان على دور فصائل المقاومة ومنها كتائب حزب الله في قطع طرق امداد عصابات داعش الاجرامية مابين الموصل ومدينة الرقة السورية.
ونوه الى ان " اهل الموصل والمدن المحررة سيبقون مدينين لجهود الكتائب والحشد الشعبي في تحريرهم من عصابات داعش الإجرامية"، معربا في الوقت نفسه عن "تقديره لتضحيات المجاهدين وما يقدمونه في الموصل وباقي المناطق".
كما استعرض سلطان مع اعضاء المكتب السياسي لكتائب حزب الله, عدداً من المشاكل التي تعترض التوجهات الوطنية له ولرفاقه من قبل دعاة التقسيم والطائفية ومن بينهم محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي الذي حشّد أهالي الموصل قومياً وطائفياً".
من جانبه, أشار عضو المكتب السياسي للكتائب الشيخ ابو طالب السعيدي, إلى أن "فتوى المرجعية وهبّة المجاهدين الابطال بعد سقوط الموصل أعادت اللُحمة الوطنية"، مبينا أن "المشتركات بين ابناء الشعب كثيرة وكبيرة ومنها اخوة الدماء"، مشددا على " وجوب اعادة النازحين الى مدنهم بعد تحريرها وتطهيرها والحفاظ على النسيج المجتمعي".
وفي (12 كنون الثاني 2017)، زار وزير حقوق الانسان السابق ورئيس مجلس اسناد أم الربيعين زهير الجلبي، المكتب السياسي لكتائب حزب الله، والتقى بمسؤول العلاقات مصطفى الدراجي، للحديث عن ما تسمى بالخطة "ب" التي يحيكها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاعادة الدواعش وداعميهم الى الواجهة السياسية وتسليمهم مقاليد ادارة شؤون محافظة نينوى مجددا.
واكد الجلبي ان "الخطة تتضمن دخول اثيل النجيفي وقواته مع الحشد الشعبي, فيما يقوم الدواعش بحلق لحاهم وارتداء الزي العسكري لقوات النجيفي، فضلا عن قيامهم بتمثيل معركة عبر الاعلام لكسب الراي العام", مبينا ان "النجيفي لا يرتقي لان يكون عميلا لدى تركيا كون الاخيرة تعده عاملا لديها".
من جهته، لفت مسؤول العلاقات السياسية للكتائب الى ان " كتائب حزب الله تراهن على ثبات الشخصيات الوطنية من امثال الجلبي واستمرارها في التصدي للسياسات والحملات المحمومة التي تحاول النيل من اصحاب كلمة الحق"، عادا "ظهور الوطنيين في ميادين القتال بالمهم جدا".
ولم يمر وقت طويل على لقاء الجلبي، حتى اتجه وفد من العلاقات السياسية للكتائب الى مقر حركة اراداة في بغداد، لغرض لقاء رئيس الحركة النائب حنان الفتلاوي، التي اشادت ببطولات الكتائب وتضحياتها.
ورحبت الفتلاوي بزيارة الوفد، مؤكدة ان "كتائب حزب الله أخوة أعزّاء وقدموا تضحيات ودماء زكيّة كان لها دور فعّال في حفظ العراق والعراقيين".
وفيما أعرب الوفد عن إعتزازه بالمواقف الوطنية والشجاعة للنائب الفتلاوي، بحث معها عدداً من القضايا الأمنية والسياسية، بما في ذلك موقف الكتائب من ما يسمى بـ (مشروع التسوية السياسية) الذي طرحه التحالف الوطني بزعامة السيد عمار الحكيم.انتهى

17-1-2017

اترك تعلیق

آخر الاخبار