محاولة امريكية جديدة لتهريب عناصر داعش من مناطق غربي الانبار

كتائب حزب الله/ خاص ... تواصل القوات الامريكية المتواجدة في العراق، الدعم العسكري واللوجستي، لكيان داعش الاجرامي ضمن مسلسل تم اعداده مسبقا لنشر ما تسمى "الفوضى الخلاقة" في المنطقة، لتحقيق مآرب وغايات خبيثة تخدم "الصهاينة" في المحصلة النهائية.
اذ يمارس الامريكان وفق معلومات استخبارية دقيقة، الضغط على الطيران العراقي لمنعه من قصف الارتال الداعشية اثناء محاولتها التحرك من مكان لاخر داخل البلاد او الهرب الى خارجه.
ولعل استخبارات كتائب حزب الله، شاهد دقيق على معظم تلك المحاولات الامريكية في دعم العصابات الاجرامية، من خلال الوثائق والمقاطع الفيديوية والتسجيلات الصوتية التي تمتلكها.
ففي 28 مايو 2016، حقق مجاهدو الاتصالات في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، انتصارا تقنيا على القوات الامريكية الساندة لداعش بتغلبهم على التشويش الامريكي الذي استهدف اتصالات المجاهدين في ميدان المواجهة في معركة الفلوجة، في محاولة فاشلة منهم لقطع تامين الدعم للقطعات المتقدمة لإقتحام مواقع كيان داعش في منطقة السجر.
وفي 29 يونيو 2016، تمكنت كتائب حزب الله، من احباط مخطط امريكي يقضي بتهريب قيادات داعش من عامرية الفلوجة الى الصحراء العراقية – السعودية، بحسب مصدر مسؤول في الاستخبارات.
واضاف المصدر انذاك، ان " الامريكان حاولوا تهريب اعدادا كبيرة من الدواعش بينهم قيادات مهمة (عرب واجانب) من خلال تضليل الراي العام عبر اياهمهم ، ان رتلا من المدنيين العزل يرومون الخروج من عامرية الفلوجة باتجاه القائم والصحراء السعودية مستخدمين طريق الرزازة - الرحالية ".
وتابع المصدر ان " الامريكان مارسوا ضغطا كبيرا على قيادة طيران الجيش العراقي لمنعه من استهداف الرتل الداعشي، لكنهم تفاجئوا بان كتائب حزب الله كانت على علم ودراية كاملة بحيثيات المخطط الخبيث"، مبينا ان "قوة من الكتائب اشتبكت مع الدواعش بالرشاشات الثقيلة وابادة القسم الاكبر منهم".
وفي 31 كانون الثاني 2017، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن سالم، عن قيام مروحية عسكرية أميركية من طراز "شينوك" بالتحليق فوق منطقة جزيرة سامراء، ونقل الأغذية والأسلحة والأعتدة إلى المجاميع الإجرامية إضافة إلى نقل بعض من عناصرهم وقيادتهم من منطقة لاخرى.
وفي ذات السياق، اشار المتحدث العسكري بأسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني، ، الى ان الأمريكان هم السبب في تأخير تحرير مدينة الموصل بشكل كامل لإعطاء فرصة لمجاميع داعش الإجرامية للهروب إلى مناطق اخرى، كان ذلك اول امس الثالث من شباط 2017.
إشارة الحسيني تلك، وتحذيرات لجنة الامن والدفاع النيابية، سبقها عشرات عمليات الرصد التي قامت بها استخبارات كتائب حزب الله، لطائرات أمريكية تهبط في مواقع يسيطر عليها عناصر داعش لتقديم المساعدات العسكرية لهم في مختلف قواطع العمليات.
وما يؤكد ان الدعم اللوجستي والعسكري الامريكي للدواعش مستمر على قدم وساق، التحذير الجديد الذي ادلى به في 5 شباط 2017، القيادي في حشد الانبار ناظم الجغيفي، من وجود نوايا أميركية لتهريب قيادات داعش او فك الخناق عنهم غربي المحافظة.
ولفت الجغيفي، الى ان " قوة أميركية استطلعت، ظهر اليوم، صحراء قضاء عنة شرقي بحيرة حديثة الواقعة في الجانب الغربي من محافظة الأنبار، على خلفية ورود معلومات تفيد بأن قادة داعش لديهم ممرات تربط القضاء بالموصل، مؤكدا أن "القوة الأميركية ما تزال لغاية الآن موجودة في المنطقة".
وشدد القيادي في حشد الانبار، على ضرورة التنبه لتلك المحاولات الأميركية بتهريب قادة داعش بعد اشتداد الخناق عليهم في المناطق الواقعة غربي المحافظة، خصوصا أنها تكررت كثيرا .انتهى

05/02/2017

اترك تعلیق

آخر الاخبار