كتائب حزب الله جبل شامخ تتناثر في سفوحه اشلاء كل من يريد بالعراق واهله شرا

كتائب حزب الله /خاص/... أبت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله الا ان تكون جبل شامخا تتناثر على سفوحه اشلاء كل من يريد بالعراق واهله شرا، فكان امتداده من جرف الصخر والهياكل وجنوب الفلوجة وصولا الى محور جنوب غرب الموصل الذي تساقطت عند صخوره مئات الجثث لاعتى مجرمي العالم.
ومنذ اعلان الكتائب، في (23 تشرين الثاني 2016), تحرير الطريق الرابط بين تلعفر وسنجار بالكامل, وقطع الطريق بين الموصل وسوريا، كثفت عناصر داعش من عملياتها الانتحارية
والتعرضية بهدف فتح ثغرة تسمح لهم بتفعيل خطوط الامداد بين الرقة والموصل مجددا وتهريب قيادتها وعناصرها الى اماكن اكثر امنا.
ويرى خبراء في الشأن العسكري ان تواجد المقاومة الاسلامية  على خط التماس مع العدو في محيط تلعفر ساهم بافشال الكثير من محاولات التعرض والمشاغلة نتيجة الخبرة الميدانية
الكبيرة التي يتمتع بها رجال كتائب حزب الله في حرب المدن ومعالجة العدو في الشوارع والاراضي الوعرة.
وفي (12 شباط 2017)، كبد مجاهدو الكتائب عصابات داعش الاجرامية خسائر كبيرة في الارواح والمعدات في منطقة "العبرة الصغير" على تل الحوثي و"ساتر العباسات" و"الشريعة
الشمالية" على عين الحصان غربي قضاء تلعفر.
وبعد ساعة من المعارك البطولية للمجاهدين، تناثرت جثث عناصر كيان داعش "العفنة" في محيط قضاء تلعفر بعد الارتطام بالطوق الامني الذي تفرضه كتائب حزب الله عليهم.
ووفقا لمصدر مسؤول في استخبارات كتائب حزب الله، فان 67 داعشيا قتلوا بينهم اربعة من القياديين كان ابرزهم مايسمى مسؤول الاقتحاميين المجرم "ابو انور"، مشيرا الى " اصابة اكثر من ١٠٠ عنصرا من داعش وتدمير 9 اليات مفخخة و7 عجلات مصفحة".
وبين المصدر ان العدو استخدم اكثر من كتيبة للقيام بالعملية فضلا عن مجموعة من الانتحاريين، الا انه فشل في تحقيق اي نتائج ميدانية نتيجة صمود وبسالة رجال المقاومة،
مادفعه للفرار وترك جثث قتلاه العفنة تملئ الارض.
وعمدت عناصر داعش خلال الفترة الماضية الى تنفيذ سلسلة تعرضات فاشلة على قواطع رجال المقاومةالاسلامية بهدف فتح ثغرة في الطوق الامني المفروض عليهم لتفعيل خطوط
الامداد مجددا بما يناسب تحركاتهم في المناطق المستباحة في البلاد.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني في (13 شباط 2017)، ان تعرضات داعش الاجرامية في مناطق غربي الموصل والقريبة من تلعفر بائت
بالفشل الذريع، مبينا ان تلك المحاولات الداعشية تهدف الى فتح ثغرة لتهريب قياداتها الى سوريا.
ومن بين تلك المحاولات ما حدث في (5 شباط 2017) عندما تمكنت كتائب حزب الله، من قتل عددا من داعش الإجرامية حاولوا التسلل إلى الخطوط الدفاعية للكتائب غرب قضاء
تلعفر.
وفي (26 كانون الثاني 2017)، استهدف رجال الكتائب، عناصر من عصابات داعش الاجرامية حاولوا التسلل الى تلعفر عن طريق تلة سينو القريبة من نقاط قوات كردية متمركزة بين
تلعفر وسنجار.
كما نجح مجاهدو الكتائب من قتل خمسة عناصر من مجرمي داعش بينهم عرب واجانب حاولوا الهروب باتجاه سوريا من جهة جنوب غرب الموصل، كان ذلك في (24 كانون الثاني
2017).
وفي (26 كانون الاول 2016)، قام رجال كتائب حزب الله باستهداف عناصر داعش الاجرامية في محيط الشريعة العليا، كانوا يرومون التسلل عبر احد الشقوق للخروج من الحصار
الخانق على عناصرهم في المنطقة، ادى الى مقتل عدد منهم بينهم قادة.
اما المحاولة الاخرى التي قام بها عناصر داعش باتجاه السواتر الدفاعية للمجاهدين قرب الشريعة العليا، فقد حدثت في (24 كانون الاول 2016)، لكنها فشلت ايضا، كون الجهد
الاستخباري لكتائب حزب الله كان في المرصاد، وعمل على تزويد القوة الصاروخية بالمعلومات الدقيقة عن وقت تحركات العدو، الامر الذي سهل عليها استهدافها وقتل نحو 30 عنصرا داعشيا، وحرق سبع عجلات.
وطهر مجاهدو كتائب حزب الله في (29 تشرين الاول 2016)، قرى (بشمانه، تل طيبة، صجمة، دحلة، المستنطق، كمبص، سن الذبان وزويرج) جنوب غربي الموصل.
صمود رجال المقاومة في الحفاظ على تمركزهم ومحاورهم في مناطق جنوب غربي الموصل، ومحاصرتهم للمجرمين في مناطق محدد في تلعفر، ونجاحهم في عزل الموصل عن سوريا بشكل

كبير، وقطع اكثر خطوط الامداد عن المجرمين بين الموصل والرقة، والاقتراب من قضاء تلعفر واطلاق سراح اهلها المحتجزين كدروع بشرية، سهل المهمة كثيرا على القوات العراقية المشتركة في تحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل، والانتقال الى ايمن المدينة، بحسب مراقبين. انتهى 

 14/02/2017

اترك تعلیق

آخر الاخبار