اعلنت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، الاثنين، وقوفها الى جانب القوات العراقية في عملية فرض الامن في محافظة كركوك.
وبدأت القوات العراقية،صباح الاثنين، عملية أمنية في محافظة كركوك شمالي البلاد تهدف إلى فرض سيطرة الحكومة على المحافظة، واستعادة المرافق الحيوية بها، ومن ضمنها آبار النفط والقواعد العسكرية التي كانت تستولي عليها "البيشمركة"، وقيامها بتهريب النفط خارج حدود البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي، ان "المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تؤكد وقوفها الى جانب القوات العراقية في اجراءاتها لبسط الامن في كركوك".
واكد محي ان "الاجراءات الحالية في محافظة كركوك تأتي تنفيذاً لقرارات مجلس النواب والمحكمة الاتحادية والحكومة المركزية".
وفي (24 ايلول 2017)، عد محي، الاستفتاء الكردي بأنة المرحلة الثانية ما بعد داعش ضمن المخطط الأميركي “الإسرائيلي” لتقسيم وتدمير العراق، مشيرا الى ان موقف الكتائب داعم لقرار البرلمان والحكومة الرافض لاجراء الاستفتاء.
وتابع المتحدث الرسمي إن “هناك دول معروفة تدعم الاستفتاء بالباطن رغم إعلان موقفها بالضد من الاستفتاء وأولها الولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف ان “الاستفتاء مخطط صهيوني يرمي الى تقسيم العراق ويعد المرحلة الثانية بعد داعش التي أفشلها العراقيون بتكاتف القوات الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية”، مؤكدا، ان “الاستفتاء خُطط له ليكون الورقة الرابحة التي يمكن للمنطقة ان تكون ملتهبة وعلى صفيح ساخن من الحروب المستمرة والصراعات الداخلية، لنهب ثروات البلد وفق مخططاتهم الاستعمارية في التقسيم”