اصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله - المكتب السياسي، بيانا، الاحد، ادانت فيه استهداف مصلين مسجد الروضة في مصر من قبل عصابات داعش الاجرامية، عازية ذلك، لإلهاء البلدان عن قضاياها المصيرية وأهدافها الاساسية بإذكاء الفتن الطائفية.
وقالت الكتائب، ان استهداف المصلين الآمنين في بيوت الله, يمثل جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية، مؤكدة وقوفها الى جانب الاشقاء في مصر، لمواجهة القوى التكفيرية ، داعية الى فضح الجهات والدول الراعية والممولة لها، وعلى رأسها الكيان الإسرائيلي، الذي غدا ينعم بالأمان والاطمئنان بوجود هذه المجاميع الإرهابية على حدوده بل يعتبرها الضامن ﻷمنه.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أثبت الحادث الاجرامي البشع, الذي استهدف المصلين الأبرياء, في مسجد الروضة في مصر, ان الفكر التكفيري الذي تمثله عصابات داعش والتنظيمات الإرهابية الاخرى، انما هو في حقيقته, يمثل مشروعا خطيرا, رسمت تحركاته وأهدافه في الدهاليز المظلمة لأعداء الانسانية, من اجل إلهاء بلداننا عن قضاياها المصيرية وأهدافها الاساسية بإذكاء الفتن الطائفية, وتقويض الامن والاستقرار فيها دون تمييز بين طائفة وأخرى او قومية ومثيلتها وهذا ما تمت مواجهته في العراق وسوريا, بالتلاحم والتكاتف بين جميع المكونات الوطنية, حتى صنعت النصر المؤزر واستطاعت ازالة غدة داعش السرطانية التكفيرية من جسد الأمة , وطهرت الوطن من رجسهم, وفوتت الفرصة بوحدتها على الاعداء والمتربصين .
اننا اذ ندين هذا الاستهداف الجبان, للمصلين الآمنين في بيوت الله, والذي يمثل جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية, نؤكد وقوفنا الى جانب اشقائنا في مصر العزيزة, لمواجهة هذا السرطان التكفيري بجميع وجوهه القبيحة, وندعو لفضح الجهات والدول الراعية والممولة له, وعلى رأسها الكيان الإسرائيلي, الذي غدا ينعم بالأمان والاطمئنان بوجود هذه المجاميع الإرهابية على حدوده بل يعتبرها الضامن ﻷمنه .
الجنة للشهداء والعزاء لعوائلهم الكريمة والشفاء العاجل للجرحى, وحفظ الله مصر العروبة والإسلام بكل طوائفها ومذاهبها , من شرور وسموم الافكار التكفيرية المتطرفة, المتلبسة بلباس الدين, وانا لله وانا اليه راجعون.