اعلنت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، الخميس، استعدادها للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته ودعمه في مواجهة الغطرسة والارهاب الصهيوني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي في تصريح للموقع الرسمي ان " اجراء نقل السفارة الامريكية للقدس يؤكد استخفاف امريكا ورئيسها الاحمق بالقرارات والمواثيق والاتفاقات الدولية، وتحديه لارادة الشعب الفلسطيني ولمشاعر المسلمين والمسيحيين تجاه مدينتهم المقدسة".
واضاف ان "امريكا لا يمكن ان تكون وسيطا مؤتمنا او حليفا موثوقا لان اساس السياسة الامريكية مبنية على دعم الكيان الاسرائيلي والدفاع عن مصالحه وأمنه على حساب مصالح شعوب المنطقة".
وتابع محي ان "هذه المؤامرات تديرها امريكا وعملائها لتدمير المنطقة وتفكيكها واضعافها لتضمن أمن الكيان الصهيوني وتفوقه، ولانهاء القضية الفلسطينية الى الابد"، مستدركا بالقول ان" من اوجه المؤامرة الامريكية في المنطقة، اذكاء الصراعات الطائفية لحرف بوصلة الصراع مع الكيان وجعله بين المسلمين".
ولفت الى ان "حماقة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ساهمت بتصحيح مسار البوصلة لمن كان مخدوعا بالوعود الامريكية الزائفة بالتسوية الفلسطينية".
واشار محي الى ان "الشعب الفلسطيني وصل الى طريق مسدود ولم يعد امامه الا خيار المقاومة والالتفاف حول محور المقاومة ونبذ خيارات التسوية التي تعمل بعض الحكومات العربية العميلة على جره اليها".
وزاد ان" المرحلة المقبلة تتطلب وضع استراتيجيات جدية بعيدا عن الشعارات، والاستعداد لحرب تحرير القدس بتلاقي فصائل المقاومة في جبهة موحدة ترسم ملامح المواجهة وتضع خططها لتحقيق النصر وهزيمة الكيان الاسرائيلي كما كانت تضع الخطط وتعمل مجتمعة في مواجهة عصابات داعش التكفيرية في العراق وسوريا".
ودعا المتحدث باسم الكتائب الى" التنسيق العالي بين اطراف محور المقاومة لتوحيد الجهود والامكانات تحت قيادة واحدة لتحقيق الهدف المقدس"، مؤكدا ان " التكليف الشرعي لكتائب حزب الله يدفعها لتكون على جهوزية دائمة لهذه المهمة المقدسة وعدم التخلف عنها".
ونوه الى ان " كتائب حزب الله جزء فاعل في محور المقاومة الذي تصدى للمخططات الامريكية الصهيونية بجميع مراحلها ابتداء بمرحلة الاحتلال الامريكي للعراق وصولا الى مؤامرة داعش في سوريا والعراق".
ولفت محي ان" المواجهة القادمة ستكون فاصلة ولن تنتهي الا بزوال الكيان الصهيوني"، لافتا الى ان " تلك المعركة تتطلب استعدادا خاصا ورجالا من نوع خاص وصفهم الله بانهم ذو باس شديد".
واشار الى ان " الكتائب لم تنخدع يوما بامريكا الراعية الاولى للارهاب والمتآمرة على شعوب المنطقة، كما انها لا تعترف بالكيان الاسرائيلي"، مشبها"الصهاينة بالغدة السرطانية التي يجب ازالتهاا".
وختم محي:" لن نتنازل عن ثوابتنا وعقيدتنا التي توجب علينا الاستعداد للمواجهة الحتمية والتهيؤ لها، وسنكون حتما الى جانب الشعب الفلسطيني وشعوبنا الاسلامية التي ستهب جميعها لهذه المواجهة، لاسيما ان الكتائب تمتلك خبرات وامكانات وقدرات عالية تؤهلها لان تكون مع فصائل المقاومة المؤمنة بخط الجهاد وجبهة المقاومة الموحدة التي ستاخذ على عاتقها مهمة المواجهة مع الكيان الاسرائيلي وتحرير فلسطين". انتهى