جددت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، رفضها تواجد القوات الامريكية على الاراضي العراقية، مؤكدة ان الشعب العراقي سيقاوم الاحتلال كما فعل بعد عام ٢٠٠٣.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي ان "تواجد القوات الامريكية على الاراضي العراقية يعد احتلالا جديدا للبلاد كونه يقف بالضد من ارادة الشعب العراقي ويفرض عليه بحكم الامر الواقع متذرعة بمحاربة كيان داعش الاجرامي".
واضاف ان " داعش صنيعة امريكية اسرائيلية سعودية تم دعمها وتوفير ظروف سيطرتها على مساحات واسعة من العراق وسوريا وكان هدفها تقويض البلدين وتفكيكهما ونشر الفوضى والقتل والدمار، لتتمكن امريكا بعدها من اعادة السيطرة على العراق بذريعة تخليصه من داعش".
وتابع محي ان " صمود ابناء العراق ودور فصائل المقاومة والحشد الشعبي والقوات الامنية افشل المخطط الامريكي"، مبينا ان " امريكا تدخلت بشكل مباشر لتغيير معادلة الصراع على الارض ودعمت داعش لإطالة امد الحرب واستنزاف محور المقاومة واليوم تتذرع بحجة منع عودة داعش في ابقاء قواتها في قواعد عسكرية خلاف الارادة العراقية".
واكمل المتحدث باسم الكتائب ان " الشعب العراقي سيقاوم الاحتلال الجديد كما فعل بعد عام ٢٠٠٣"، مجددا مطالبته للحكومة والبرلمان والقوى السياسية بضرورة بلورة موقف واضح وحاسم تجاه التواجد الامريكي غير الشرعي واخراجه طوعا قبل ان تنبري المقاومة الشعبية لطرده واذلاله.
وختم محي ان "الشعب العراقي الابي الذي قدم قافلة من الشهداء والتضحيات لتحرير بلده من عصابات داعش لا يمكن ان يرضى ان يكون ثمن ذلك تسليم العراق لقمة سائغة لاحتلال امريكي جديد".
وكان وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون قد اكد في تصريحات امس الجمعة، بان القوات الامريكية باقية في العراق وسوريا لمنع عودة داعش، بحسب زعمه.