كشف تقرير لموقع غلوبال ريسرج أن امريكا والكيان الصهيوني تمكنا على مدار تاريخهما الافلات من اية مسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبهما بحق الشعوب، مؤكد ان تلك الجرائم ترقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية.
وذكر التقرير ، أن المهيمنين يضعون قوانينهم الخاصة ويفعلون ما يشاؤون ويتجاهلون مبادىء حكم القانون، كما تفعل امريكا دائما، مبينا ان الامريكان يشنون حروبا لانهاية لها ضد البشرية، للهيمنة على العالم ونهب موارده.
والى جانب خدمة الكيان الصهيوني للإجندة الامريكية في المنطقة ، فهو يلعب دور الشرطي الاقليمي الذي يخدم المصالح الامريكية ومصالحه الخاصة بما في ذلك الاضرار بالفلسطينيين بشكل خبيث ، فهم يتجاهلون حقوق سكان غزة ويحتجزونهم كرهائن على حياتهم بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة.
وتابع التقرير أنه " وكما كان متوقعا في الاول من حزيران الماضي حينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الذي صاغته الكويت ، وشجبت الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين في غزة المسالمين من الجنود الصهاينة".
وقال مبعوث الكويت في اعقاب القرار أن" الرسالة التي قدمها المجلس اليوم ، وهو يصوت ضد هذا الانتهاك، هي أن قوة الاحتلال تتمتع باستثناء ضد مبادئ سيادة القانون الأساسية الملزمة لجميع الدول ".
واضاف متسائلا " لماذا يستمر الفلسطينيون في المعاناة؟ ولماذا يفشل المجتمع الدولي في التصرف؟ ولماذا تتمتع إسرائيل بالإفلات من العقاب؟ ولماذا فقدت كل هذه الأرواح وسفك كل هذا الدم؟ ".
واشار التقرير الى أن " هذا السلوك المتهور دائما من قبل الادارة الامريكية فيما يتعلق بالكيان الصهيوني يعكس السياسات الأمريكية الفاسدة أخلاقيا ويظهر غطرسة القوة التي تستخدمها الولايات المتحدة ضد المبادئ الدولية".
وشدد على أن" هذا الفيتو يمثل ضربة حادة أخرى من قبل الولايات المتحدة تستهدف العدالة، ومصداقية المجتمع الدولي ، ممثلة في الأمم المتحدة، وفشلها في الالتزام بالقانون الدولي الأساسي ، الذي لا ينطبق إلا على ضحايا الحقد الأمريكي / الإسرائيلي و هذا هو السبب في أنهم يفلتون من القتل الجماعي مرارا وتكرارا أوأكثر من ذلك بكثير دون أن يكون هناك نهاية له في المستقبل.