كتائب حزب الله تدين الاعتداء الغادر بالاهواز وتؤكد وضع ما تمتلكه من خبرات في رصد الاعداء لخدمة الشعبين العراقي والايراني

بسم الله الرحمن الرحيم  
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" 
صدق الله العلي العظيم  
 
يوما بعد يوم يترسخ الدور الخبيث، الذي تلعبه امريكا واسرائيل، ومملكة الشر السعودية، في استهداف امن واستقرار منطقتنا وشعوبنا, خصوصا تلك التي كان لها دور فاعل وحاسم في هزيمة مخططاتهم الشيطانية، وما حادث استهداف الاستعراض العسكري في مدينة الاهواز الايرانية، الا حلقة من تلك الحلقات التي يقف وراءها الكيان السعودي، بعد ان تلقى الضوء الاخضر من اميركا، سيما وانه يعمل بشكل جدي على تنفيذ سياسته العدوانية، التي اعلنها ولي العهد المدعو محمد بن سلمان بنقل المعركة الى داخل ايران لزعزعة امنها واستقرارها. 
لقد مارس الكيان السعودي هذا الدور التخريبي العدواني، من خلال دعم وتسليح وتدريب مجموعة من الحركات المنحرفة المعادية للثورة الاسلامية، ومنها ما يسمى بـ "حركة النضال لتحرير الاحواز"، المرتبطة تنظيميا بحزب البعث المجرم، والتي تؤكد معلوماتنا الاستخبارية مسؤوليتها المباشرة عن تنفيذ هذا الاعتداء الغادر، بتوجيه مباشر من الكيان السعودي. 
لقد نشطت المخابرات السعودية في الاشهر الاخيرة، في فتح طرق امداد ودعم لوجستي، تمتد ضمن جغرافية جنوب العراق، لايصال السلاح بانواعه الخفيف والثقيل الى داخل اراضي الجمهورية الاسلامية، واستطاعت تجنيد اعداد من المنحرفين وتجار المخدرات والمرتبطين بحزب البعث المقبور، وهذه العملية تُدار من غرفة عمليات تستخدم الطائرات المسيرة لمتابعة خلاياها المنتشرة في اماكن ومدن معينة، ونحذر من ان منظمة خلق الاجرامية بدات بالتواجد على الاراضي السعودية لتقديم خدماتها التآمرية ضد الشعب الايراني. 
وفي الوقت الذي نُدين فيه هذا الاعتداء الغادر، نؤكد استعدادنا للتعاون الشامل مع اخواننا المجاهدين في الحرس الثوري، فنحن في العراق نتعرض الى نفس المؤامرة الامريكية والسعودية، فمصيرنا مشترك وعدونا واحد، وما نمتلكه من معلومات وخبرات في رصد تحركات الاعداء نضعه في خدمة شعبينا العراقي والايراني، وليعلم المتآمرين والعملاء والمجرمين، اننا نقف لهم ولنشاطاتهم وتحركاتهم بالمرصاد. 
الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم والشفاء للجرحى، فلهم في امامهم الحسين عليه السلام واهل بيته اسوة حسنة. 
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

اترك تعلیق

آخر الاخبار