بغداد/.. اكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، انها لن تسمح بإعادة العراق الى مربع الاحتلال الامريكي او التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي انه " وبعد التصريحات غير المسؤولة لوزير الخارجية العراقي محمد توفيق الحكيم الذي قدم فيها اعترافا مجانيا بالكيان الاسرائيلي، فاجأنا قائد عمليات بغداد بتنظيمه استعراضا عسكريا امريكيا في وسط العاصمة، امعانا في اهانة الشعب العراقي وسيادة الدولة العراقية".
واضاف ان " جولة نائب القائد العام للقوات الامريكية في العراق ( اوستن رينفورث) برفقة قوات امريكية التي دنست ارض بغداد، تأتي استكمالا للرسالة التي اوصلتها زيارة الرئيس الامريكي الاحمق ترامب لقاعدة عين الاسد، بان العراق عاد من جديد تحت الاحتلال".
وتابع محي :" بدل ان يحتفل اللواء الربيعي بمناسبة تاسيس الجيش العراقي مع ابناء العراق من القوات الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل تحرير العراق من عصابات داعش، يقوم بمرافقة مجموعة من ضباط وجنود امريكا الشر ، ليدنس بهم شوارع بغداد التي شهدت جرائمهم البشعة ايام الاحتلال ".
واشار محي الى ان " قائد عمليات بغداد قد تحدى كرامة ومشاعر ذوي الشهداء الذين قدموا انفسهم قرابين من اجل تحرير العراق من الرجس الامريكي، وتجاهل الالاف من الشهداء الذين داستهم دبابات الاحتلال واحرقتهم نيران اسلحتهم، كما لم يحترم آلام الالاف من ضحايا الامراض السرطانية الذين تعرضوا لاشعاعات الاسلحة المحرمة التي استخدمتها امريكا في تدمير العراق عام1991 و2003".
واوضح المتحدث باسم الكتائب ان" ما يجري اليوم من تهاون واضح بسيادة العراق وكرامة شعبه، لا ينسجم مع ما قدمه العراقيون من تضحيات حتى يحفظوا سيادة وحرية بلدهم ولا يتناسب مع تطلعات ابناء الشعب الذين وضعوا ثقتهم بمن انتخبوهم لكي يحفظوا الامانة ولا يخونوا المبادئ ولا يبيعوا دماء الشهداء بثمن بخس لخدمة مصالحهم الخاصة او مصالح امريكية كانت السبب في ما تعرض له العراق من تدمير".
وزاد محي ان" هذا الانتهاك الواضح لسيادة العراق من قبل العدو الامريكي يستدعي وقفة جدية من قبل جميع القوى السياسية والشعبية لمنع هذا الانحدار الذي ينذر بخطر داهم، اذا ما تمادت بعض الاطراف والشخصيات في تسويق مشاريع امريكا الخبيثة ".
ولفت الى ان " كتائب حزب الله لن تسمح بإعادة العراق الى مربع الاحتلال، مطالبا" مجلس النواب بممارسة دوره ووظيفته التي كلفه بها الشعب العراقي بالتصدي بكل جدية وشجاعة لهذه التصرفات ومحاسبة المقصرين وفضح خفايا التواجد العسكري الامريكي ومن يقف وراءه ويروج له".