اعتبر المتحدث الرسمي بأسم كتائب حزب الله محمد محي،السبت، ان مؤتمر"وارسو" هو محاولة أمريكية جديدة لبناء جبهة معادية لايران، بعد فشل امريكا في تنفيذ مخططاتها وعدم قدرتها لتقسيم المنطقة لضمان أمن الكيان الصهيوني.
وقال محي في تصريح له، ان "مؤتمر (وارسو) محاولة جديدة لبناء جبهة معادية للجمهورية الاسلامية في ايران، وارساء صيغة جديدة لادارة الشرق الاوسط ومبدأ الوصايا الذي هو امتداد (لسايكس بيكو)"، مضيفا، ان "هذه المحاولات الامريكية جاءت بعد فشلها في تنفيذ مخططاتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان وعدم قدرتها على تغيير جغرافية المنطقة وتقسيمها الى دويلات لضمان أمن وتفوق الكيان الصهيوني.
ولفت محي، الى ان "امريكا وبعد فشلها الذريع في احداث أي تغيير يؤثر على مناطق الجمهورية الاسلامية وعلى وضعها الداخلي بعد حزمة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها امريكا بعد تنصلها عن الاتفاق النووي والتي بلغت ذروتها قبل عدة اشهر".
وتابع "لذلك تحاول امريكا مداراة فشلها في مواجهة الجمهورية الاسلامية من خلال اقامة مؤتمرات فارغة المحتوى والتأثير"، مشيرا " لكنها منيت بهزيمة اخرى قبل ان يبدأ هذا المؤتمر، بعد مقاطعة دول العالم له وعلى رأس المقاطعين حلفاء امريكا الاوربيين، بالاضافة الى روسيا وكثير من الدول".
واكد المتحدث بأسم كتائب حزب الله على ان " الدول التي قاطعت هذا المؤتمر وجدت فيه تسويقا للمواقف العدائية احادية الجانب من قبل امريكا والكيان الصهيوني والسعودية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، ومحاولة لفرض النفوذ الامريكي بقوة السلاح والتهديد والابتزاز وتعريض أمن المنطقة والعالم للحروب والابتزازات".
المصدر: ارنا