أكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، الاثنين، رفضها بشدة اي اتصال او حوار مع القوات الامريكية او من ينوب عنهم، وبان الميدان والسلاح هو اللغة الوحيدة التي يتحدثون بها معهم.
وقال الناطق العسكري بإسم الكتائب جعفر الحسيني ان " كتائب حزب الله رفضت بشكل قاطع تسلم رسالة من القوات الأميركية عبر مكتب الأمم المتحدة" مبينا "أننا أبلغنا المكتب بأنه لا حوار بيننا وبين الاميركان، وإذا كانوا يريدون شيئا عليهم أن يعلنوه في الإعلام".
وعن قصف مواقع امريكية في سوريا، أضاف الحسيني أن "الحادثة صحيحة، وكانت تستهدف إرهابيين يتحركون بمحاذاة التواجد الأمريكي في تلك المنطقة".
وتابع: "نقوم بتحركات في المناطق الحدودية مع سوريا لمتابعة تحركات الأمريكيين"، مشيرا إلى أن "هناك 31 قاعدة أمريكية في العراق منها 7 للطائرات إضافة إلى 6 مراكز ومحطات استخبارية".
وكشف الحسيني عن "وجود 34 ألف جندي أمريكي في العراق إضافة إلى خمس شركات حماية و24 شركة متعاونة"، مبينا أن "الانتشار الأمريكي في العراق يشير إلى مخطط يرومون القيام به، الا ان الكتائب تمتلك معلومات كافية عنه وستعلن تفاصيله في وقت لاحق".
وأكد أن "الأمريكيين سيتحركون خلال الأيام المقبلة وربما يقومون بعمل عسكري على الحدود العراقية السورية، ناهيك عن كونهم يعملون على لملمة شتات ارهابيي داعش وعناصر الصحوات وتسليمهم أسلحة واليات بهدف تشكيل تنظيم ارهابي جديد يقاوم بمشاغلة فصائل المقاومة على الحدود".
ولفت المتحدث العسكري الى ان " كتائب حزب الله تراقب بدقة الانتشار والتحركات الامريكية في بغداد والمحافظات وعلى الحدود، ناهيك عن مناطق تواجد الفلول الداعشية التي تعمل واشنطن على اعادة تشكيلها، بالاضافة الى كونها باتت على علم كامل بالشخصيات والمشايخ العميلة التي تساعد في تنفيذ المخطط الامريكي".
وفي (6 تشرين الثاني 2018) كشفت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، عن رفضها التفاوض مع قوة أمريكية من المارينز جاءت بثلاث عجلات نوع (باجر) على متنها 23 جنديا أمريكيا يتقدمهم مسؤول أمن القوات الامريكية في قاعدة الحبانية، وقد ردهم مسؤول قطاع الكتائب بالقول :"لا يربطنا معكم غير السلاح والدم".
تجدر الاشارة الى ان كتائب حزب الله، قد رفضت عدة محاولات امريكية للتفاوض خلال الفترات السابقة، كانت احداها في آب 2017 ، واخرى قبل عامين، ولم يكن الرد خلالها الا ردا واحدا وهو (لن يكون بيننا غير السلاح والدم). انتهى