لفقد الأخ الكبير المجاهد أبا مرتضى العمشاني..الكتائب تتقدّم بأحرّ آيات العزاء والمواساة الىٰ أخوانه ورفاق دربه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

بمزيد من الأسى والتأسي تلقينا نبأ فقد فذ من الرجال الصادقين، مجاهد في زمن الخانعين، كبير في قلوب المحبين، كان لأستاذه الشيخ الشهيد فاضل العمشاني رضوان الله عليهما ناصرا، ولإخوانه المجاهدين وقت الشدائد معينا حاضرا، في زمن خوف وعسرة، إذ القلوب معلقة بالحناجر، ومن يلهج بذكر الولاية مصيره القتل أو المحاجر ..

دهمنا الأسى لفقدك أيها الأخ الكبير المجاهد يا أبا مرتضى العمشاني، فقد كنت في زمن المواجهة علامة فارقة، تحملت مضاضة إيواء إخوانك المجاهدين، وعلى شظف العيش كنت لهم خير معين، فجزاك الله كما وعد السابقين الأولين: وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.

ونحن إذ نعزي أنفسنا وعشاق الإسلام المحمدي الأصيل بهذا الفقد الجليل، نتقدّم بأحرّ آيات العزاء والمواساة الىٰ أخوانه ورفاق دربه لا سيّما عائلته الكريمة أنزل الله على قلوبهم الصبر والسلوان.

اترك تعلیق

آخر الاخبار