كتائب حزب الله: لم يعد الصبر مقبولا على ما ترتكبه أمريكا من جرائم وانتهاكات بحق مقدسات الشعب وقواه الأمنية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

 

لم يعد الصبر مقبولا على ما ترتكبه أمريكا الشر من جرائم وانتهاكات بحق مقدسات الشعب العراقي وقواه الأمنية، وتجاوزات على مقام مراجعنا ورموزنا الدينية، ومن هوان الدنيا على الله أن تُهان المقدسات في عقر دارنا من قبل أعداء الإسلام ، الصليبيين الصهاينة الجدد، وسط صمت مخز من قوى سياسية، لا نراها إلا خانعة مستسلمة للإدارة الأمريكية، وما تمارسه قواتها المحتلة من جرائم وتجاوز على سيادة العراق.

 

 إن ما صدر عن سفارة الشر ووكر التجسس والتآمر من تجاوز على مقام سماحة آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي حفظه الله، وهو مرجع مبرز من مراجع الدين المحترمين في العراق والعالم الإسلامي، يؤكد النهج العنصري الحاقد للإدارة الأمريكية، التي أسفرت عن وجهها القبيح المعادي لديننا ومقدساتنا، وإمعانها في ممارساتها الإجرامية بحق شعوبنا الإسلامية من أجل إذلالها وتركيعها.

 

كما أن جريمة استهداف قواتنا الأمنية في كركوك، تؤكد مدى خطورة التواجد العسكري الامريكي، الذي يتحرك بلا ضوابط ولا رقيب، ويمارس نشاطات تآمرية مشبوهة، ينبغي الحذر من تداعياتها على أمننا ووجودنا، مما يؤكد مرة أخرى على ضرورة الإسراع بإنهاء هذا التواجد، قبل أن يصبح احتلالا مهيمنا يتحكم بجميع مفاصل الدولة ومقدراتها ولات حين مندم.

 

إننا إذ نرفض هذه التجاوزات المهينة، نطالب الحكومة العراقية ومجلس النواب والقوى السياسية، بموقف مشرف شجاع، يضع حدا للوجود العسكري الإرهابي الأمريكي، ويمنع سفارة الشر الصليبية، من التمادي في التجاوز على مقدساتنا ورموزنا.

 

 

 

 

.

اترك تعلیق

آخر الاخبار