كتائب حزب الله: هنيئا لأبناء المقاومة في غزة نصرهم الذي مرغ أنوف الأعداء الصهاينة في وحل الهزيمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ"

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

لقد أثبت الشعب الفلسطيني بفصائله المجاهدة، بعد كل مواجهة عسكرية مع العدو الصهيوني، أن خيار المقاومة والوحدة الوطنية هما السلاح الأمضى والأنجع الذي يسقط التبجحات الصهيونية، ويفضح زيفها في القوة والتفوق، بل ويكشف عورة  الكيان الذي عجز عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة منذ سنوات.

غزة التي تحولت إلى عقدة مستعصية، ووصمة عار لجيش الاحتلال وقادته الذين لا يصمدون أكثر من ثمان وأربعين ساعة أمام مجاهديها، حتى يسارعوا بعدها لاستجداء الوساطات العربية والدولية كي يخرجوا من مأزقهم.

وعلى الرغم من الدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا الشر، وصمتِ المجتمع الدولي وعمالة أنظمة الخيانة، لم يجد جيش العدوان الصهيوني الهمجي غير المدنيين العزل والأطفال والنساء والبنى التحتية أهدافا لآلتهم العسكرية، في حين أرعبت صواريخ المقاومة أركان الكيان وملأت قلوبهم خوفا وذعرا فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وامتلأَت بهم الملاجئ.

تحية إجلال وإكبار لأبناء المقاومة والجهاد في غزة الصابرة، وهنيئا لهم نصرهم الذي مرغ أنوف الأعداء الصهاينة في وحل الهزيمة متصاغرين، وصَدّع أركان جبهتهم الداخلية، حتى باتوا يعيشون مأزقا كبيرا.  

الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى.

 

 

 

 

.
 

اترك تعلیق

آخر الاخبار