كتائب حزب الله تزف شهيد لواء 46 حشد... ما يزال العدو الأمريكي متماديا بجرمِه قاتِلا لِحماة الوَطن وشرفاء البلاد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"

صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ

     تَزِفُّ المُقَاوَمَةُ الإسلامِيّةُ كَتَائِبُ حِزبِ اللهِ شَهِيدها السَيد راهي سلام زايد الشريفي الذي مَضى مُرابطا فِي الحدودِ العراقيّة السوريّة حمايةً لأرضِ العراق وَشعبِهِ من عِصاباتِ داعش الإجراميّة، ضِمن لواء 46 عمليات الجزيرة والبادية حشد شعبي في منطقةِ القائمِ العِراقيّة "تحديدا"، لِيَلتَحِقَ بِقَافِلَةِ الشهداءِ في سَبيلِ سِيادةِ الوطنِ وكرامَتِهِ.

      وَما يَزالُ العدوُ الأمريكيّ مُتماديا بِجرمِه قاتِلا لِحماةِ الوَطنِ وَشُرفاءَ البلادِ، غَيرَ مُرتدعٍ عَن إراقةِ دِماءِ الأبرياءِ ما دامَتْ أجورُ القتلِ تأتيهِ مِنْ السُعوديّة والإمارات.

   إن كتائبَ حِزبِ اللهِ في الوَقتِ الذي تَحتَسبهُ عِندَ الله، تَبتهلُ إلى الباري أنْ يَجزيهِ جزاءَ المُجاهدينَ الصّابرينَ، وأنْ يَمُن عَلى أهلِهِ وَذويهِ وَمُحبيهِ بالصبرِ وَالسلوانِ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعلیق

آخر الاخبار