بسم الله الرحمن الرحيم
لا تزال أمريكا الشر والإجرام تشارك في قتل الشعب الفلسطيني بدعمها للصهاينة وتزويدهم بآلاف الأطنان من القنابل لارتكاب المجازر، والإبادة الجماعية، بحق الأطفال والنساء والأبرياء، كان آخرها مجزرة المواصي في غزة، وسط تحريض أمريكي، وصمت دولي، تجاه وحشية الكيان الصهيوني.
إن دول التطبيع، ودور حكام السعودية الخبيث في تسخير طرقهم البرية لإدامة زخم المعركة ضد الفلسطينيين، كبديل عن الممرات البحرية، لن يمر، وستدفع مملكة الشر ثمن فعلها كما دفعه أسيادها في البحر الأحمر، (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا).
إن العدو الصهيوني لا يفقه غير لغة السلاح، وما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بها، وهو ما يستدعي رفع وتيرة العمليات لمحور المقاومة ضد الكيان، وتكثيف المساندة لأهل غزة، وتعزيز مقاومتها الصامدة، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).