بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ)
بكل فخر واعتزاز، وثقة كاملة بوعد الله بنصر المؤمنين، نبارك للإخوة في حزب الله التحاق عباس المقاومة، السيد هاشم صفي الدين بأخيه سيد شهداء المقاومة حسن نصر الله، فكان أسرع الناس لحاقاً مع ثلة مؤمنة في غارة الغدر الصهيونية.
لقد نذر الشهيد صفي الدين حياته للمقاومة، عاملاً مخلصاً ومجاهداً مقداما حاملاً للوائها في مواجهة المشروع الصهيوني في كل المسؤوليات والمواقع التي شغلها، فكان علماً من أعلام المقاومة بدوره البارز في محاربة الاحتلال لأرض لبنان العزيزة، وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وإننا إذ نتقدم بواجب العزاء للإخوة في حزب الله وعوائل ومحبي السيد صفي الدين ورفاقه، فإننا نؤكد على إن غدر الاحتلال في استهداف القادة لن يزيد قوى المقاومة والمجاهدين المرابطين إلا صمودًا وثباتاً وإصرارًا على المضي قدما في مواجهة قتلة الأنبياء المتمثلين اليوم بالكيان الصهيوني ومن يقف خلفه من أمريكا ودول الغرب، وستظل دماء الشهداء وقودًا لإدامة شعلة المقاومة في لبنان والمنطقة، (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).