بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ"
صدق الله العلي العظيم
يؤمن المجاهدون الأشداء أن رضا أمريكا عنهم وقبولها بهم هو معيار للانحراف، وأن سخطها وعداءها لهم محل فخر واعتزاز.
فدولة الشيطان الأكبر التي تسلطت على رقاب الشعوب بالقوة والإرهاب، تشعر بالرعب من أحرارها حتى أنها فقدت توازنها، ووقعت في إرباك قراراتها وهي ترى أبناء محور المقاومة يتحدّون غطرستها وكبرياءها ويواجهون مؤامراتها على شعوب المنطقة والعالم بكل عزيمة واقتدار، ودون تراجع أو خوف أو خضوع.
إن لجوء أمريكا الشر إلى سلاح العقوبات الخاوية وتصنيف من تصدى لجبروتها وصنيعتها داعش الإجرامية على لوائح إرهابها إنما هو إقرار بالهزيمة واعتراف بالضعف والتيه أمام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهكذا تلقّى علم من أعلام الجهاد والمقاومة الحاج أبو فدك المحمداوي التهاني بوضعه على لوائح إرهاب أمريكا، بعد أن زرع في قلوب الظالمين الرعب والقلق، وأصبح شوكة في عيونهم، وستندم أمريكا على جرائمها وحماقاتها بحق شعوبنا وقادة الجهاد والنصر ضد عصابات داعش، ورهانها الخاسر على الأنظمة العميلة.
أما رجال الله فانهم يزدادون يقينا بأن الشيطان الأكبر أمريكا هي عدوة الإنسانية ولابد من مواجهتها وإلحاق الهزيمة بها وبعملائها في العراق والمنطقة.
.