بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا)
صدق الله العلي العظيم
يوما بعد يوم تثبت داعش القذرة صنيعة المحور الصهيوأمريكي السعودي أنها أداة لنفث السموم الطائفية برعاية أطراف سياسية وحواضن داخلية، وهو ما يوجب الرد على مصدر النار لا على أطرافه.
إن توقيت جريمة المقدادية البشعة بحق أهلنا من أبناء تميم يؤكد ارتباطها بمؤامرة التزوير، فهي رسالة لإخضاع القوى الرافضة لسرقة إرادة الشعب وصوته، وهذا ما يدعونا لوقفة شجاعة لقطع رأس الأفعى ومن يغذي تحركاتها لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، الفتنة التي اكتوى بنارها أخوتنا السنة قبل الشيعة.
إن تعزيز الجهد الأمني والعسكري وبالأخص من قبل القوات التي أثبتت قدرتها في مواجهة عصابات داعش وسحقها ضمان لعدم تكرار المأساة، فلا يمكن السكوت على نزيف الدم الذي يتعرض له شعبنا والاكتفاء بالإدانة دون فعل يقطع دابر الفتنة ومن يقف خلفها.
ختاما نعزي شعبنا العراقي وبالأخص عشائر تميم المجاهدة في ديالى، سائلين المولى أن يسكن شهداءنا فسيح جناته، ويلهم أهليهم ومحبيهم الصبر والسلوان.