استمراراً للنهج المقاوم ومصداقاً لعهد مجاهدي كتائب حزب الله من انهم سيجبرون المحتل على الخروج مهزوماً ذليلاً, بما يمتلكوه من جهوزية تامة لايقاع أفدح الخسائر بالاحتلال, وإحالة جنوده الى أشلاء, وتمزيق فلوله, فقد نفذ مجاهدونا مجموعة من العمليات الجهادية استهدفت آليات العدو المدرعة وشاحانات دعمه اللوجستي, وهذه بعض تلك العمليات :-
1- إحراق آلية الاحتلال في البصرة – الشلامجة 3-5-2011.
وقد ذكر الفريق الجهادي المنفذ في عملية الشلامجة, ان آلية الاحتلال احترقت بمجرد مساس العبوة - التي طورت مؤخراً- بدن الآلية الشديدة التدريع, وأشار الفريق المنفذ انهم لم يشاهدوا خروج اي جندي من آلية "الكوغر", والمؤلف طاقمه من 6-8 جنود, ويتضح من الفديو ان الطاقم لم يتمكن من الخروج بعد احتراق آليتهم التي تفحمت بعد دقائق من استهدافها.
2- استهداف شاحنة الاحتلال للدعم اللوجستي قرب قاعدة كالسو بتاريخ 29-4-2011.
3 – قصف قاعدة "كالسو" بأربعة صواريخ كاتيوشا في الحلة بتاريخ الـ 3-5-2011.
ونفذ مجاهدونا خلال الايام الاولى من الشهر الحالي مجموعة من العمليات كان أهمها:
الاولى- قصف قاعدة الاحتلال في مطار البصرة بتسعة صواريخ كاتيوشا يوم 3-5-2011
الثانية- تدميرآلية الاحتلال في طريق بغداد - التاجي 5-5-2011.
وقد قال مجاهدونا الذين نفذوا عملية التاجي: أن آلية الاحتلال قد احترقت بالكامل بمجرد أن تم إستهدفها بالعبوة التي طورها موخراً الكادر الفني لكتائب حزب الله, مؤكدين بأن طاقمها لم يجد إلى الخروج من سبيل.
وذكر مجاهدونا في شهادتهم "للموقع" ان مروحية للاحتلال كانت تحوم فوق الآلية التي تم انتخابها بناءاً على الحماية الجوية لها , وهذا ما جعل جنود الاحتلال يتصرفون بهستريا اثناء احتراق الآلية وبعدها , مما يدلل على ان الآلية المحمية جوا كان يستقلها مجموعة من المسؤولين, وقد قتلوا حرقاً داخل الآلية.
الثالثة- قصف معسكر فكتوري في مطار بغداد بـ 4 صواريخ كاتيوشا 9-5-2011.
ونقول لهم ثانية أننا اصبحنا نمتلك القدرة والجاهزية لنحيل أي قاعدة للاحتلال او مقر قيادة او آلية مدرعة إلى ركام، وعليه فمن الآن وصاعداً على كل أمريكي في العراق أن يعتبر نفسه تحت نيران أبناء الكتائب متى مـا أرادو انقضوا عليـه ? أَيْنَمَا تَكُونُـوا يُـدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ? فقد تمكنا ان نتحكم بعنصري المفاجأة وزمام المبادرة، وسنذيقكم من كأس الموت الزؤام الذي لا زالت قواتكم تتجرعه غصةً بعد غصة .
المصدر: موقع كتائب حزب الله
