كشف تحطم المروحية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عملية تصفية بن لادن النقاب عن استخدام واشنطن لمروحية اجتازت رادارات الدفاع الجوي الباكستاني دون اكتشافها، كما أن موتورها لا يصدر صوتا.
وأشار خبراء استراتيجيون، إن احتلال العراق أدى الى نشوب صراعاً مستمراً بشكل كبير, ما بين سلاح الطيران والدفاع الجوي، والتطور التكنولوجي الحاصل فى مجال عدم كشف الطائرات المقاتلة من الرادرات الأرضية كي لا يتم استهدافها بأسلحة الدفاع الجوي.
حيث كانت البداية مع ظهور طائرات الشبح المقاتلة فى حرب احتلال العراق، والتى حققت نجاحا كبيرا مما شجع مصانع طائرات الهليكوبتر على استخدام نفس التقنيات فى إخفاء أجسام الطائرات وتطوير محركاتها لتكون فى مستويات إحداث صوتي أقل بكثير مما هو موجود فى الطائرات المماثلة ليصل إلى نسبة 25% فقط من صوت محركات الطائرات الأرضية، الأمر الذي يكفل لها عدم كشفها وتنفيذ المهمات السرية في تصفية الاهداف.
ومن حق الدول الاستفادة من التقنيات العالية والتكنولوجيات المتطورة فى تسليح قواتها فى القيام بعمليات دفاعية على أراضيها, بينما لا يحق – بحسب القوانين الدولية- لأي دولة أن تخترق حدوداً جغرافية أو سياسية لدول أخرى دون استئذانها حتى ولوكانت فى حروب ضد ما يسمى بـ " الإرهاب"، لأن ذلك ضد الشرعية الدولية.
يشار الى ان موقع  defensenews الامريكي نشر في وقت سابق ان المقاومة الاسلامية في العراق - كتائب حزب الله - تمكنت من الاستحواذ على  بيانات معلوماتية تبثها الطائرات المتطورة للتجسس الامريكي في العراق بإستخدام برنامج " سكاي جربر"  بالإضافة الى طرق عالية التقنية للحصول على معلومات البث الفيديوي من طائرات التجسس .
وقال البنتاغون حينها " ان قدرة المسلحين(اشارة الى كتائب حزب الله) على مشاهدة بث الطائرات من دون طيار تؤثر سلباً على عمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط , واضاف التقرير" كانت لديهم معرفة تكنولوجية في جعل الهوائيات والكمبيوترات والبرامج تعمل معاً لالتقاط حزم الموجات وكان العمل مثير للإعجاب, معترفاً " ان ما فعلوه كتائب حزب الله يحتاج إلى مهندسين أذكياء جداً لدمجها معاً" .

المصدر: وكالات انباء